330

Muctamid

المعتمد في الأدوية المفردة

Noocyada

* عبيثران: « ع » ويقال عبوثران. وزعم قوم أنه القيصوم، وليس هو. وهو أغبر ذو قضبان شبيهة بالقيصوم، إلا أن له شمراخا مدلى على نور أصفر، شبيه بالذي يكون وسط الأقحوان، ذفر الريح، رائحته قريب من سنبل الطيب. وقد جرب أنه إذا سحق منه شيء وعجن بعسل، واحتملته المرأة بصوفة أسخن الرحم الباردة، وحسن حالها، وأعان على الحبل، ولو كانت المرأة عاقرا. وشمه يقوي الدماغ الضعيف البارد، وينفع الصداع البارد أيضا، ويفتح سدده، وينفع من الزكام. وهو حار يابس في الدرجة الثانية. وماؤه يحد البصر. وينقي الرأس من الفضلات الباردة الرديئة. وينفع من الدوار والصداع البلغمية والسوداوية منفعة بالغة، ويقوي الأحشاء، ويفتح سددها، ويحفظ صحة الأبدان. والشربة منه: درهمان.

* عبهر: « ع » العبهر: هو النرجس، ويعرف اليوم بالشام العبهر بشجر اللبنى وشجر الأصطرك، وهو الميعة، وليس لهذه الشجرة صمغ ولا دهن البتة. « ج » البعهر: النرجس. وسيذكر في حرف النون.

* عبب: هو اسم لثمر الكاكنج، ويسمى بالأندلس بحب اللهو. وسيأتي ذكره في عنب الثعلب في موضعه إن شاء الله تعالى. وذكر الكاكنج في موضعه.

* عتم: « ع، ج » هو الزيتون الجبلي. وله ثمر حب أسود يسمى الرهج. وله نوى فيه حرافة. وورقه كورق الزيتون، ومساويكه كمساويكه جياد، يصلح لكل شيء يحتاج إلى قبض، وخاصة قروح الفم إذا مضغ وإذا تمضمض بطبيخه. وإذا شرب طبيخه أدر البول والطمث.

* عجم الزبيب: « ف، ع » بارد يابس في الدرجة الأولى، وقيل يبسه في الدرجة الثانية. يعقل الإسهال، وينفع من الدوسنطاريا. وإذا أكل الزبيب بعجمه أخصب البدن وسمنه. ومتى أريد به التهزيل أكل بغير عجمه. وقيل إن عجم الزبيب يذهب بغائلة السموم القاتلة، وينفع من البهق والبرص والجرب إذا سحق وعجن ببزر الفجل جزءان بعسل، وطلي به البدن في الحمام. وهو يعقل الطبيعة، ويشد الأعضاء.

Bogga 388