* شوكران: « ع » ويسمى الجقوطة بعجمية الأندلس. وهو نبات له ساق ذات عقد، مثل ساق الرازيانج، وهو كبير، وله ورق شبيه بورق القنا، وهو الكلخ، إلا أنه أدق من ورق القنا، ثقيل الرائحة، في أعلاه شعب، وإكليل فيه زهر، وبزر شبيه بالأنيسون، إلا أنه أشد بياضا منه. وأصله أجوف، وليس بغائر في الأرض. وقوة هذا الدواء تبرد غاية التبريد، وهو من الأدوية القتالة، يقتل بالبرد، وإذا أخذت عصارته وضمد بها الأنثيان، نفعت من كثرة الاحتلام. وإذا ضمدت به المذاكير أرخاها. وإذا ضمد به الثديان قطع اللبن، ومنع ثدي الأبكار من أن تعظم. وإن ضمدت به خصى الصبيان صغرها وأضمرها. « ج » ساق هذا النبات وورقه كورق اليبروح، وأصغر وأشد صفرة، وأصله دقيق لا ثمر له، وبزره في لون النانخواة بغير طعم ولا رائحة. وهو بارد يابس، في الثالثة إلى الرابعة. ثم قال: ساقه كساق الرازيانج، وورقه كورق القناء. وله زهر أبيض، وبزره كالأنيسون، يمنع نزف الدم، ويطلى به على موضع الشعر، فيمنع نباته، ويضمد به الثدي، فلا يعظم، ويطلى على النقرس الحار، ويمنع درور اللبن والطمث، ويضمد به الخصى فلا تعظم. ودانق منه إذا شرب أطفأ المرة. وقيل إنه يسهل الماء الأصفر، واليسير منه في النبيذ ينوم. وهو مجمد للدم، سم قاتل بالبرد، ومضرته بالقلب، ويداوى بالقيء، ثم بالشراب الصرف بالفلفل. « ف » من اليتوع، قضبان. وزهره وبزره معروف. المختار منه بزره الحديث وزهره. وهو بارد يابس إلى الرابعة. منفعته: يضمد به الأورام فيسكنها، وهو سم قاتل، وهو ينفع من الرائحة الهاتكة المتلفة. والشربة منه: نصف درهم من الترياق.
Bogga 341