* زمرد: « ع » الزمرد والزبرجد: حجران، يقع عليهما اسمان، وهما في الجنس واحد، وهو حجر أرضي، يتجسد في معادن الذهب بأرض العرب، أخضر شديد الخضرة، يشف، وأشده خضرة أجوده، وناصره أجود من كمده في العلاج والقيمة. وحجر الدهنج شبيه به في المنظر، إلا أن الدهنج لا يشف كما يشف الزمرد والزبرجد. وقال: الزمرد: حجر أخضر اللون، مختلف الخضرة، يجلب من بلاد السودان. وقال: جبل الزمرد من جبال البجاه، موصول بالمقطم جبل مصر، وطبع الزمرد الرطوبة واليبوسة، وخاصته إذا شرب نفع من السم القاتل، ومن نهش الهوام ذوات السموم باللدغ والعض، فمن حل منه وزن ثمان شعيرات، وسقاه شارب السم قبل أن يعمل فيه خلص نفسه من الموت، لم يسقط شعره، ولم ينسلخ جلده، وكان شفاؤه؛ ومن أدمن النظر إليه أذهب الكلال عن بصره، ومن تقلد حجرا منه دفع داء الصرع عنه إذا كان لبسه له قبل حدوث الداء به، ومن أجل هذا صار يؤمر به أن يعلق على أولاد الملوك عند ولادتهم، ليدفع داء الصرع عنهم، وهو نافع من نزف الدم وإسهاله إذا شرب أو علق. والزبرجد نافع من الجذام، إذا شرب حكاكته، وإن نظرت الأفاعي إلى الزمرد سالت عيونها.
* زمارة الراعي: « ع » هو مزمار الراعي. وسيذكر في حرف الميم إن شاء الله تعالى.
* زنبق: هو دهن الخل المربب بالياسمين.
Bogga 261