* زباد: « ع » الزباد نوع من الطيب، يجمع من بين أفخاذ هر معروف بالصحراء، يصاد ويطعم ويعرق، فيكون هذا الطيب من عرق بين فخذيه، وهو أكبر من الهر الأهلي. والزباد حار في الدرجة الثالثة، معتدل الرطوبة، وخاصيته إذا ضمخت به الدماميل جففها، وإذا استنشق المزكوم ريحه نفعه من الزكام، وإذا سقي منه درهم مع مثله زعفران في مرقة دجاجة سمينة للمرأة التي عسر بها النفاس، سهل ولادتها، وكان ذلك أنجح دواء، وإذا ذوب منه زنة قيراط في أوقية من شراب مفرح، أذهب الخفقان، وكان دواء جيدا نافعا من ضعف القلب. « ج » حار في الثالثة، معتدل في الرطوبة، ولم يذكر منافعه.
* زبرجد: « ع » يذكر في الزمرد فيما بعد إن شاء الله تعالى.
* زبل: « ع » كل زبل فهو محلل مجفف مسخن، وزبل الصبي المغتذي بالترمس، والذي يجتنب التخمة والأغذية الكثيرة الرطوبة، ينفع من الخناق طلاء على الحلق، وإنما يحمى من الأغذية الكثيرة الرطوبة، ليقل نتنه، ويكون شبيها بزبل الكلاب. « ج » الزبل يختلف باختلاف الحيوان: فزبل الجراد للكلف والبهق، وزبل الأطفال يتحنك به للخناق والذبحة، وينفخ في الحلق لذلك، وزبل الكلاب ينفع من القولنج حقنة بماء حار، وزبل العصافير ينقى ويذهب الكلف من الوجه، وإذا عجن ببصاق الإنسان، وطلى على الثآليل قلعها، وزبل الرخم، قيل إنه يسقط الأجنة، وزبل الفيل ذكر بعض الأطباء أنه إذا تحملت به المرأة بصوفة، ينفع الحبل، وإن تبخر به صاحب الحمى العتيقة نفعه.
Bogga 249