215

Muctamid

المعتمد في الأدوية المفردة

Noocyada

* ريباس: « ع » الريباس: بقلة ذات عساليج غضة، حمراء إلى الخضرة، ولها ورق كثير عريض مدور، طعم عساليجها إلى الحموضة. وهو بارد يابس، في الدرجة الثانية، ويدل على ذلك حموضته وقبضه، ولذلك صار دابغا للمعدة، مقويا لها، وقاطعا للقيء والعطش. ورب الريباس صالح للخفقان والقيء والإسهال الكائن من الصفراء، مقو للمعدة، مشه للطعام، ويستخرج لبه من عساليجه. بأن يدق ويعصر، وتطبخ العصارة، حتى يصير لها قوام. وهو بارد يابس، وهو جيد للبواسير والخمار أكلا، وربه مثل رب حماض الأترج، وإدمان أكله يطفئ الدماميل، ويطفئ الصفراء والدم، وعصارته تحد البصر كحلا، وهو نافع من الوباء. « ج » له قوة حماض الأترج والحصرم، وهو بارد يابس في الدرجة الثالثة، وقيل في الثانية، يطفئ الحرارة، ويقطع السكر، وينفع من الإسهال الصفراوي، والحصبة والجدري، ويسكن الغثيان، ويقوي الأحشاء. « ف » مثله. وهو يضر بالأعصاب، ويقطع الباه، ويقطع الدم، ويسكن الحرارة. والشربة من مائه: أوقية.

* رئة: رئة الجمل والخنزير تشفي الرجل من عقر الخف، ورئة الحملان إذا شربت بغير ملح، وأخذت الرطوبة السائلة منها فطليت بها الثآليل الجافة الناتئة، وتمودي عليها قلعتها. وإذا طليت بها القوباء اليابسة لينتها، وهي قليلة الغذاء، وليست بسريعة الهضم، ولا تصلح إلا أن تطبخ البتة. « ج » حارة رطبة، سهلة الانهضام، تعقل البطن، يعلل بها الناقهون للطافتها، وسرعة انحدارها، وغذاؤها قليل يميل إلى البلغمية، وقيل إنها يابسة عسرة الانهضام، ورئة الثعلب إذا وضعت في خل العنصل، نفعت من الربو وضيق النفس. « ف » كلها باردة رطبة، وتستعمل بقدر الحاجة.

* ريحان الملك: « ع » هو الشاهسفرم، وسيذكر في حرف الشين.

* ريحاني: هو الشراب الصرف الطيب الرائحة.

* ريش: « ع » ريش الطير إذا أحرق وذر رماده على الجراحات، خففها وألصقها، وقد ذكرت في منافع كل طير مع حيوانه الذي هو منه، والله الموفق.

Bogga 243