* دارشيشغان: « ع » هو شجرة ذات غلظ، فيها شوك، والجيد منه ما كان رزينا، وإذا قشر كان لونه إلى لون الدم أو إلى لون الفرفير، كثيفا طيب الرائحة، في طعمه شيء من المرارة، وطعم هذا الدواء طعم حرىف قابض. وقوته بحسب ما يعلم من طعمه قوة مركبة من حر وبرد، فهو حار في الأولى، يابس في الثانية، ينفع من استرخاء العصب، ينشف الرطوبات الغليظة، مقو للمثانة، ويتمضمض بطبيخه لحفظ الأسنان، ويسحق ويذر على قروح المثانة، ما بين الخصية والفقحة والمذاكير، فينفع من صلابتها في ساعتها، ويوافق القلاع، وقروح الفم الوسخة، وقروح البدن الساعية، ونتن الأنف، ويخرج الجنين إذا وقع في خلال الفززجات. وبدله في النفع من استرخاء العصب: وزنه من الأسارون، وثلثا وزنه من الراوند، ونصف وزنه من الدرونج. وقال « ز » : بدله ثمرة الينبوت. وقال غيره: بدله من الزراوند وأسارون ودرونج، من كل واحد نصف وزنه والله أعلم. « ج » شجرة غليظة، ذات شوك كثير، قشرها حريف، وزهرها حاد، وعودها عفص فيه بردما، وقيل هو أصل السنبل الهندي، وأجوده الرزين الذي يخرج من تحت قشره أحمر طيب الرائحة والطعم. حار في الدرجة الأولى، يابس في الثانية، وقيل في الثالثة، وقيل في الأولى، وقيل إنه بارد. وهو يحلل الرياح، ويصلح العفونة، ويحبس النزف، وينفع استرخاء العصب، ونتن الأنف إذا جعل فتيلة، وطبيخه للقلاع وحفظ الأسنان ونفث الدم من الصدر، ويعقل البطن، وينفع من عسر البول. وقدر ما يؤخذ منه: درهم. « ف » مثله، وينفع من ضربان وجع الأسنان، وينفع من النفخ في المعدة، وإذا دلك به داء الثعلب وداء الحية أنبت الشعر. المستعمل منه: بقدر الحاجة.
Bogga 187