135

Muctamid

المعتمد في الأدوية المفردة

Noocyada

حرف الخاء

* خبازى: « ع » منه بستاني يقال له الملوكية، ومنه بري معروف، ومنه بري كالخطمي. والخبازى البستاني، وهو الذي يسميه أهل الشام الملوكية، يصلح للأكل أكثر مما يصلح البري، وهو رديء للمعدة، ملين للبطن، ويدر البول، وخاصة قضبانه، نافعة للأمعاء والمثانة، وورقه إذا مضغ نيئا وتضمد به مع شيء من الملح، نقى نواصير العين، وأنبت فيها اللحم، وإذا تضمد به كان صالحا للسع الزنابير والنحل. والخبازى: بارد رطب في الأولى، وخاصة البستاني منه، رديء للمعدة الرطبة، نافع للمثانة، وبزره أنفع، وهو نافع صالح لخشونة الصدر والرئة والمثانة، وإن طبخت بدهن، وضمد بها الأورام الحادثة في المثانة والكلى نفع، وإن ضمدت به الأورام الحارة سكنها، وينفع غذاء من السعال اليابس، الحادث عن خشونة الصدر، وبزرها إذا أضيف إلى أدوية الحقن أزال ضرر الأدوية الحادة. « ج » الخبازى نوع من الملوخية، وهي الملوكية، وقيل: الملوخية هي البستاني، والخبازى هي البري. ومن الخبازى نوع يقال له ملوخيا الشجر، وهو الخطمي، وقيل إن البقلة اليهودية أحد أصناف الخبازى، والبري ألطف وأيبس، وهو بارد رطب في الدرجة الأولى، وقيل إنه معتدل في الحر والبرد، والخبازى ينفع من النملة والحمرة، وورق البري مع الزيتون ينفع من حرق النار، وكذلك طبيخه نطولا، ويمضغ للقلاع، ويلين الصدر، ويغزر اللبن، ويسكن السعال عن حرارة ويبس. ويفتح السدد في الكبد، وزهره نافع لقروح الكلى والمثانة شربا وضمادا. ومن الخبازى البري الذي يدور مع الشمس ما يسهل مرة وخاما، وربما أفرط وأسهل دما. « ف » حشيشة معروفة، يقال لها الملوكية، مختارها البري الطري، وهي باردة رطبة في الأولى، ينفع من خشونة الصدر، وبزره من قروح المثانة. الشربة: بقدر الحاجة.

Bogga 147