* حجر أرمني: « ع » هو حجر يكون فيه أدنى لازوردية، وليس يشبه لون اللازورد، ولا في اكتنازه، بل كان فيه رملية ما، وهو لين الملمس، رديء للمعدة، ومغسوله لا يغثي، وغير المغسول يغثي، يسهل السوداء إسهالا أقوى من اللازورد، وقد اقتصر عليه وترك الخربق الأسود، لما ظفر به لأمراض السوداء. « ج » فيه أدنى لازوردية، وهو حار يابس في الدرجة الأولى، يسهل السوداء، أقوى من اللازورد. « ف » حجر أغبر، ليس بخالص البياض، حار يابس في الثانية، يسهل السوداء والبلغم اللزج، الشربة منه: نصف مثقال.
* حجر البسر: بالباء الموحدة، والسين المهملة، والراء: اسم لحجر أبيض، على شكل ما عظم من الدر الكبار، ينفع من الحصى، يوجد في بحر الحجاز، ويدر البول إذا علق على موضع المثانة من خارج، ويقوي القلب، ومنه ما يكون إلى الزرقة، ويوجد ببحر جدة ملتويا في صدفة كبيرة، على شكل الصدف المعروف بالحافر، إلا أنه أكبر منه بكثير.
* حجارة مشوية: « ع » هو الجير غير المطفأ، وهو الكلس، وسنذكره في حرف الكاف إن شاء الله تعالى.
* حجر الدم، وحجر الطور: « ع » هو الشاذنة، وسنذكره فى حرف الشين إن شاء الله تعالى.
* حجر مغناطيس: « ج » هو حجر يجذب الحديد، وإذا أحرق صار شادنجا، وقوته كقوته، أجوده الأسود المشرب بحمرة، الخالص الذي لا خلط فيه. وقال: هو حار يابس جدا، وهو جال منق، يسقي الشراب إذا احتبس في البطن خبث الحديد، فيجذبه ويستصحبه عند الخروج، ويسهل كيموسا رديئا، وقدر ما يؤخذ منه إلى درهمين، وقيل إنه إذا أمسك في اليد سكن وجع اليدين والرجلين والتشنج. « ف » مثله. وهو قابض مجفف، ينفع من نفث الدم، وسيلان الطمث، ويستعمل كالذرور على اللحم الزائد، فيضمده، ويسقى بالشراب الحديث أو المثلث لعسر البول، ولدوام سيلان الحيض.
Bogga 113