قد كان إن سئل الندى يجزل وإن
نادى الصريخ ببابه اركب يركب
وأقام المعتمد بطنجة أياما على الحال التي تقدم ذكرها ثم انتقل إلى مدينة مكناسة فأقام بها أشهرا إلى أن نفذ الأمر بتسييرهم إلى مدينة أغمات.
وفي ديوان المعتمد أنه عتب على ابنه الرشيد عتبا شديدا وهما في الطريق من مكناسة إلى أغمات فكتب الرشيد إليه:
يا حليف الندى ورب السماح
وحبيب النفوس والأرواح
من تمام النعمى علي التماحي
لمحة من جبينك الوضاح
قد غنينا ببشره وسناه
عن ضياء الصباح والمصباح
Bog aan la aqoon