ولما دخل ابن عباد إشبيلية جلس الناس وهنئ بالفتح وقرأت القراء وقامت على رأسه الشعراء فأنشدوه، قال عبد الجليل بن وهبون: حضرت ذلك اليوم وأعددت قصيدة أنشده إياها فقرأ القارئ:
إلا تنصروه فقد نصره الله
الآية. فقلت: بعدا لي ولشعري! والله ما أبقت لي هذه الآية معنى أحضره إليه وأقوم به. •••
وللشعراء في وقعة الزلاقة وبلاء المعتمد فيها قول كثير.
لابن حمديس قصيدة أولها:
ليهنئ بني الإسلام أن أبت سالما
وغادرت أنف الكفر بالذل راغما
كشفت كروبا عن قلوب كأنما
وضعت عليها من هواك خواتما
صبرت لحر الطعن والضرب ذائدا
Bog aan la aqoon