خفنا عليه للبكاء العمى
والغير لا يفهم شيئا فما
يفتح إلا لرضاع فما
فهذا يدل على أنه كان له أيام المحنة أطفال ترعرعوا، وأطفال لا يزالون رضعا.
وفاة المعتمد على الله وقبره
قال الفتح بن خاقان في قلائد العقيان:
ولم تزل كبده تتوقد بالزفرات وخلده يتردد بين النكبات والعثرات ونفسه تتقسم بالأشجان والحسرات إلى أن شفته منيته وجاءته بها أمنيته، فدفن بأغمات وأريح من تلك الأزمات.
وعطلت المآثر من حلالها
وأفرزت المفاخر من علاها
ورفعت مكارم الأخلاق وكسدت نفائس الأعلاق، وصار أمره عبرة في عصره، وصاب أندى عبرة في مصره.
Bog aan la aqoon