عدمتها وقدت في قلبي الفكر
أجل لي راحة أخرى كلفت بها
نظم الكلى في القنا والهام تنتثر
وتوجه إليه الوزير أبو الأصبغ بن أرقم رسولا من المعتصم بن صمادح ملك المرية ومعه الوزير أبو عبيد البكري والقاضي أبو بكر بن صاحب الأحباس، فلما قارب إشبيلية أرسل إلى المعتمد أبيات منها:
يا مالكا عظمته العرب والعجم
وواحدا وهو في أثوابه أمم
إنا وردناك والأقطار مظلمة
والبدر يرجى إذا ما التخت الظلم
فكتب المعتمد إليه:
حثوا المطي ولو ليلا بمجهلة
Bog aan la aqoon