وذكره أبو جعفر (النحاس) فقال: أحمد بن محمد بن موسى المروزي أحد الثقات، وقال البخاري: ومردويه ثقة.
وذكر أو عيسى الترمذي في مصنفه قال: ثنا أحمد بن محمد بن موسى: أنا عبد الله بن المبارك، أن عكرمة بن عمار: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك أن أم سليم غدت على النبي ﷺ فقالت: علمني كلمات أقولهن، فقال: "كبري الله عشرًا، وسبحي الله عشرًا، وأحمديه عشرًا، ثم سلى ما شئت يقول: نعم نعم".
قال محمد: وأحمد بن محمد بن ثابت بن شبويه
يورى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي وأبي أسامة حماد بن أسامة القرشي الكوفي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحتظلي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي بكر عبد الرازق بن همام بن نافع الحميري، وأبي الحسن علي بن الحسين بن واقد القرشي مولاهم وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو علي الحسن بن علي الحلواني الخلال، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو ابن صفوان الدمشقي، وأبو نشيط محمد بن هارون البغدادي، وأبو الحسن علي ابن الحسن الهسنجاني، وأبو سليمان أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري البغدادي نزيل الرملة وغيرهم.
وروى عنه البخاري في كتاب التاريخ وهو ثقة، قاله محمد بن وضاح الأندلسي ومسلمة بن قاسم الأندلسي وأبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري.
زاد ابن وضاح: ثبتا.
وزاد مسلمة وعبد الغني: مشهور، مات سنة ثلاثين ومائتين وهو ابن ستين سنة قاله البخاري.
وقال ابن أبي حاتم: مات بطرسوس سنة ثلاثين ومائتين، سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.
سمعت أبا زرعة يقول: جاءني فيه وأنا بحران ولم أكتب عنه، وكذلك
1 / 44