242

مكة في عاشر ربيع الأول سنة ست وأربعين ثم انفصل في ليلة الثاني عشر من ذي الحجة سنة سبع وأربعين بالإمام محب الدين الطبري ثم أعيد إلى وظيفة القضاء عوضا عن برهان الدين السوبيني خامس عشر شوال سنة تسع واربعين وقرىء توقيعه في عصر يوم السبت تاسع عشري القعدة من السنة ثم عزل في ثامن عشري ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين بابي اليمن النويري ثم أعيد في حادي عشر صفر سنة أربع وخمسين بعد موت القاضي أبي اليمن وباشر من سادس ربيع الآخر من السنة ثم عزل بالإمام محب الدين الطبري في ثالث عشري رمضان سنة تسع وخمسين ثم أعيد في مستهل الحجة من السنة وقرىء توقيعه في يوم الأربعاء سادس عشري المحرم سنة ستين واستمر إلى أن مات وكان يفقه الشافعية بمكة مشارا إليه وانتهت إليه رئاسة الفقهاء ببلده وله معرفة بالأحكام مع ذكاء مفرط وفهم جيد وفطنة حسنة وكان بأخرة يذاكر بأشياء كثيرة مستحسنة من التاريخ والشعر وحاش جملة من الكتب والدور والعقار وخلف تركة لها صورة فحاز النقد وما احتو عليه البيت من الأثاث ولده محب الدين دون أخيه وأخته ومات في أخر يوم الخميس تاسع صفر سنة إحدى وستين وثمان مئة بمكة المشرفة وصلي عليه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة عند الحجر الأسود ودفن بالمعلاة بقبر والدته إلى جانب أخويه بتربة بني الحرازي سامحه الله وغفر له

الشيخ التاسع والثمانون بعد المئتين من بعلبك

محمد بن محمد بن محمد بن عبد القادر بن الحافظ شرف الدين أبي الحسن علي بن الفقيه تقي الدين أبي عبد الله محمد بن أبي الحسين أحمد بن عبدالله بن أبي الرجال عيسى بن أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن احمد بن محمد بن الحسين بن اسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الهاشمي اليونيني البعلي الحنبلي ولد في العشر الأخير من جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين

Bogga 278