227

بفوت فيهما وجزء أبي الجهم ومسند عمر للنجاد والأربعين للاجري والوجل لابن أبي الدنيا والمنتقى الكبير من ذم الكلام للهروي والأربعين المخرجة للحجار وغير ذلك ومن القاضي زين الدين أبي بكر بن الحسين المراغي الصحيحين والسنن لأبي داود وصحيح ابن حبان ومسند الحميدي بفوت في كل منهم ومن محمد بن عبد الله البهنسي الشفا ومن شهاب الدين بن مثبت المسلسل بالأولية وجزء البطاقة وأمالي الخلال العشرة ومن غيرهم وأجاز له في سنة سبع وتسعين وما بعدها البرهان الشامي وابو هريرة بن الذهبي وابن أبي المجد والسويداوي والحلاوي وابن الشيخة وعبدالله الحرستاني والعراقي والبلقيني والهيثمي وابن الملقن وأحمد بن خليل العلائي وغيرهم وتفقه بوالده وبالشيخ شهاب الدين الغزي لما كان مجاورا بمكة في سنة اثنتين وعشرين ودخل القاهرة ودمشق وناب في القضاء بساحل جدة من أعمال مكة عن قاضيها علي بن داود الكيلاني ثم عن قاضي مكة أبي المن النويري ثم عن القاضي محب الدين الطبري ثم ولاه صاحب مكة السيد أبو القاسم بن حسن لما ولي البرهان السوبين ي قضاء مكة وتردد إلى جزيرة سواكن غير مرة وولي بها القضاء مرات

الشيخ الثاني والسبعون بعد المئتين من مكة المشرفة

محمد بن محمد بن بخشيش بفتح الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة وكسر الشين المعجمة بعدها ياء تحتانية ثم شين معجمة بن أحمد السيفي المكي نزيل ساحل جدة من أعمال مكة الشهير بابن ناصر الدين الجندي جمال الدين بن ناصر الدين سمع في سنة ست وثمان مئة من البرهان بن صديق رباعيات الصحابة ليوسف بن خليل والأربعين للنووي مع الإشارات بآخرها والرابع والخامس من فوائد الديباجي العثماني وحدث ودخل بلاد الهند صحبة والده للتجارة ودخل القاهرة طلبا للرزق وانقطع بجدة وتأهل بها بعد الثلاثين وثمان مئة بقليل وناب في الحسبة بها عن قضاتها وأمرائها وكان مسرفا على نفسه مات في ليلة الاثنين رابع عشري شهر

Bogga 263