٤٩٢ - طَلِيقٌ وَلَمْ يَنْسِبْهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبِي، نا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سِرَاجِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ خَلْدَةَ ابِنْةِ طَلْقٍ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ جُلُوسًا، فَجَاءَ صُحَارُ بْنُ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا تَرَى فِي شَرَابٍ نَصْنَعُهُ مِنْ ثِمَارِنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ، فَلَمَّا قَضَى قَالَ: «مَنِ السَّائِلُ عَنِ الْمُسْكِرِ؟» قَالَ: أَنَا قَالَ: «لَا تَشْرَبْهُ، وَلَا يَشْرَبُهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا شَرِبَهُ أَحَدٌ قَطُّ ابْتِغَاءَ لَذَّةٍ مُسْكِرًا إِلَّا لَمْ يَسْقِهِ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٤٩٣ - طَرَفَةُ بْنُ عَرْفَجَةَ وَأَخْطَأَ وَإِنَّمَا هُوَ عَرْفَجَةُ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْكُمَيْتِ، نا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، نا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَرَفَةَ بْنِ عَرْفَجَةَ أَنَّهُ أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكِلَابِ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ، فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، «فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ»