سُوَيْدُ بْنُ عُقْبَةَ الْجُهَنِيُّ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ، أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ: «عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَأَوْثِقْ صِرَارَهَا وَوِكَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَشَأْنُكَ بِهَا» وَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ الشَّاةِ فَقَالَ: «لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ» وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْبَعِيرِ وَكَانَ إِذَا غَضِبَ يُعْرَفُ ذَلِكَ فِي احْمِرَارِ وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ: «مَا لَكَ وَلَهُ مَعَهُ سِقَاؤُهُ وَحِذَاؤُهُ وَوِعَاؤُهُ يَرِدُ الْمَاءَ وَيَصْدُرُ الْكَلَأَ خَلِّ سَبِيلَهُ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ» حَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ، نا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَزَادَ حَامِدٌ فِي إِسْنَادِهِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ، نا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ، نا دَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
سُوَيْدٌ وَلَمْ يَنْسُبْهُ