حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَبِي، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ، عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ قَالَ: إِنِّي لَأُوقِدُ الْقِدْرَ بِلَحْمِ الْحُمُرِ إِذْ نَادِي مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَنْهَاكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ»
أَبُو صُرَدٍ زُهَيْرُ بْنُ جَرْوَلِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ الْجُشَمِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْخَوَّاصُ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ نَاشِبِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ غَزِيَّةَ بْنِ جُشَمٍ، نا زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ أَبُو عَمْرٍو، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ جَرْوَلٍ يُكْنَى بِأَبِي صُرَدٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَبِيتَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَجِئْتَ حَتَّى قَعَدْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَجَعَلْتُ أُذَكِّرُهُ حِينَ نَبَتَ فِي هَوَازِنَ وَنَشَأَ فِي هَوَازِنَ وَأَنَّهُمْ أَرْضَعُوهُ فَجَعَلْتُ أَقُولُ:
امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ ... فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ ... مُفَرَّقٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ
امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا ... إِذْ فُوكَ تَمْلَأُهُ مِنْ مَجِّهَهَا دُرَرُ