أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن الكازروني، الشَّيْخ الأديب الْمُحدث شرف الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ النَّاسِخ.
ولد سنة ثَلَاث وَسبعين وست مائَة.
وَأَجَازَ لَهُ ابْن السَّاعِي، وَعبد الصَّمد، وعدة، وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ الْمُوَقِّعِ ظَهِيرِ الدِّينِ، وَالْكَمَالِ الْفُوَيْرَةِ، وَجَمَاعَةٍ، نَزَلَ دِمَشْقَ وَنِعْمَ الرَّجُلُ هُوَ دِينًا وَمُرُوءَةً وَتَوَاضُعًا، وَلَهُ اعْتِنَاءٌ بِالرِّوَايَةِ وَلَهُ بِهَا فَضِيلَةٌ وَمَعْرِفَةٌ سَمِعْتُ مِنْهُ.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الْمُفِيدُ، شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ الْخَرَزِيِّ.
طَلَبَ الْحَدِيثَ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ عَنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَمُكْرِمٍ، وَجَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيِّ، وطبقتهم وَكَانَ قعيد يقْرَأ على الْكُرْسِيّ، وَكَانَ فَقِيرا قَلِيل الْعُلُوم، قَالَ شَيْخُنَا ابْنُ الظَّاهِرِيِّ: كُنَّا نُسَمِّيهِ الْحُوَيْفِظُ لِمَعْرِفَتِهِ، قُلْتُ: قَرَأَ عَلَى ابْنِ خَلِيلٍ كُتُبًا كِبَارًا.
تُوُفِّيَ بِالدَّارِ الْأَشْرَفِيَّةِ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ عَنْ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ عَامًا.
سَتَأْتِي الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
1 / 39