طَلَبَ الْحَدِيثَ زَمَانًا وَقَرَأَ عَلَى الشُّيُوخِ وَكَتَبَ الطِّبَاقَ وَكَتَبَ فِي الْإِجَازَاتِ نِيَابَةً عَنْ شُيُوخِ بَغْدَادَ، وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَهُوَ إِذْ ذَاكَ كَهْلٌ.
تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَكْثَرَ عَنْ وَأَقْرَانِهِ، وَأَوَّلُ طَلَبِهِ لِلْحَدِيثِ نَيِّفٌ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَحْمَدُ بْنُ الْفَقِيهِ عَلَمِ بْنِ مَحْمُودٍ، الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدَّنِيَّهِ وَسَمِعَ فِي الْخَامِسَةِ مِنَ الْكَمَالِ الْفَاضِلِيُّ، وَالزَّيْنُ الْفَارِقِيُّ، وَمَعَنَا مِنْ سِتِّ الْأَهْلِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قَايِمَارَ، وَعَلَّقَ وَأَثْبَتَ وَعَرَضَ وَحَفِظَ الشَّاطِبِيَّةِ وَأَسْمَعَ أَوْلَادَهُ، وَفِيهِ دِينٌ وَمُرُوءَةٌ وَخَيْرٌ سَمِعْنَا مِنْهُ.
تُوُفِّي فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ٧٤٢ هـ.
أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَبِيبٍ، الْفَقِيهُ الْعَدْلُ شِهَابُ الدِّينِ الْبَالِسِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ، صُوَيْحِبُنَا.
1 / 31