117

al-Muʿgam al-muhtass bi-al-muhadditin

المعجم المختص بالمحدثين

Baare

د. محمد الحبيب الهيلة

Daabacaha

مكتبة الصديق

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Goobta Daabacaadda

الطائف

الْمُتَّقِي بَقِيَّةُ السَّلَفِ، شَرَفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ. وُلِدَ سَنَةَ سِتَّةٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ. وَقَدِمَ مَعَ أَهْلِهِ رَضِيعًا فَسَمِعَ حُضُورًا مِنِ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَلَّانَ وَابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَالْقَاسِمِ الْأَرْبِلِيِّ وَعِدَّةٍ. وَكَانَ بَصِيرًا بِكَثِيرٍ مِنْ عِلَلِ الْحَدِيثِ وَرِجَالِهِ فَصِيحَ الْعِبَارَةِ عَارِفًا بِالْعَرَبِيَّةِ نَقَّالًا لِلْفِقْهِ كَثِيرَ الْمُطَالَعَةِ لِعُلُومِ الْفِقْهِ، حُلْوُ الْمُذَاكَرَةِ مَعَ الدِّينِ وَالتَّقْوَى، وَإِيثَارِ الِانْقِطَاعِ، وَتَرْكِ التَّكَلُّفِ، وَالْقَنَاعَةِ بِالْيَسِيرِ، وَالنُّصْحِ لِلْمُسْلِمِينَ ﵁. تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ. سَمِعْتُ مِنْهُ نُسْخَةً لِوَكِيعٍ صَغِيرَةً. أَنْشَدَنَا شَيْخُنَا شَرَفُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ لِبَعْضِهِمْ: فِيكَ يَا أُغْلُوطَةَ الْفِكْرِ ... تَاهَ عَقْلِي وَانْقَضَى عُمْرِي سَافَرَتْ فِيكَ الْعُقُولُ فَمَا ... بَرِئَتْ إِلَّا لَدَى السَّفْرِ فَلَحَى اللَّهُ الَّذِينَ حَكَوْا ... إِنَّكَ الْمَعْرُوفُ بِالنَّظَرِ كَذَبُوا إِنَّ الَّذِي زَعَمُوا ... خَارِجٌ عَنْ قُوَّةِ الْبَشَرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَنْبَسَةَ، الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَمَوِيُّ الْمُقْرِئُ. أَحَدُ مَنْ كَانَ يَسْمَعُ وَيَدُورُ بِالْإِجَازَاتِ عَلَى الشُّيُوخِ عَلَى كِبَر سِنِّهِ، رَوَى مُسْنَدَ الشَّافِعِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ النَّصِيبِيِّ، عَنِ الْمُوَفَّقِ بِنَصِيبٍ. لَقَّنَ جَمَاعَةً مِنْ أَوْلَادِ الْكِبَارِ. وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبْعِينَ. سَمِعَ مَعِي.

1 / 122