الحنفيّة فتفقّه عَلَيْهِ ولدُه أبي المظفّر حَتَّى برح فِي مَذْهَب أبي حنفية، وَصَارَ من أركانهم وَمن فحول عُلَمَائهمْ، وَمكث كَذَلِك ثَلَاثِينَ سنة، ثمَّ صَار إِلَى مَذْهَب الشَّافِعِي بعد حجِّه توفّي ﵀ فِي مرو سنة (٤٨٩هـ) ١.
٢٥ -) ٥٠٤ “التَّعْلِيق فِي أصُول الْفِقْه” (١/٤٢٣) . لعَلي بن مُحَمَّد بن عَليّ إِلكيّا٣ الهرّاسي٤، الطبرستاني، الشَّافِعِي، عماد الدّين، أبي الْحسن. فَقِيه، أصولي، متكلِّم؛ وَقد اتُّهم فِي وقتِه بِأَنَّهُ كَانَ يمالئ الباطنيّة، فنُزع مِنْهُ التدريس، ثمَّ شَهد لَهُ جماعةٌ من الْعلمَاء ببراءته من ذَلِك مِنْهُم ابْن عقيل الْحَنْبَلِيّ، فأُعيد إِلَيْهِ.
توفّي بِبَغْدَاد سنة (٥٠٤هـ) ٥.
٢٦ -) ٥٠٥ “أساسُ الْقيَاس”٦ (٦/٧٩) (ط) ٧. لمُحَمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد
_________
١ - انْظُر تَرْجَمته فِي: طَبَقَات السُّبْكِيّ (٥/٣٣٥) وطبقات الأسنوي (٢/٢٩) وشذرات الذَّهَب (٣/٣٩٣) والأعلام (٧/٣٠٣) ومعجم المؤلفين (١/٢٦٦) ولب اللّبَاب (١٤٠) .
٢ - انْظُر: مُعْجم المؤلفين (٧/٢٢٠)، وَقَالَ السُّبْكِيّ فِي طبقاته (٧/٢٣٢)، والمراغي فِي الْفَتْح الْمُبين (٢/٧): إِن لَهُ كتابا فِي أصُول الْفِقْه. قلت: فلعلهما يعنيانه.
٣ - بِهَمْزَة مَكْسُورَة وَلَام سَاكِنة ثمَّ كَاف مَكْسُورَة بعْدهَا يَاء مثناة من تَحت مَعْنَاهُ الْكَبِير بلغَة الْفرس. انْظُر: شذارت الذَّهَب (٤/٨) .
٤ - برَاء مُشَدّدَة وسين مُهْملَة، لَا تعلم نسبته لأي شَيْء. انْظُر: الْمصدر السَّابِق.
٥ - انْظُر تَرْجَمته فِي: الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة (١٢/١٨٤)، وطبقات الشافعيةللسبكي (٧/٢٣١) وطبقات الأسنوي (٢/٥٢٠)، وشذرات الذَّهَب (٤/٨)، وَالْفَتْح الْمُبين (٢/٦)، والأعلام
(٤/٣٢٩)، والفكر السَّامِي (٢/٣٣٣)، ومعجم المؤلفين (٧/٢٢٠) .
٦ - نصّ عَلَيْهِ الغزاليُّ نفسُه فِي كِتَابه الْمُسْتَصْفى (١/١١٨)، بتحقيق د. حَمْزَة حَافظ.
وَانْظُر - أَيْضا ـ: مؤلّفات الْغَزالِيّ (٦)، ومرآة الْجنان (٣/١٧٩) .
٧ - بتحقيق الْأُسْتَاذ الدكتور فَهد السدحان.
1 / 343