ولد بجماعيل وقدم دمشق مع أهله وله عشر سنين فقرأ القرآن وحفظ مختصر الخرقي ورحل إلى بغداد سنة ٥٦١ وكان متبحرا في العلوم كبير القدر وكان اماما في
علم الخلاف والفرائض والاصول والفقه والنحو والحساب وغير ذلك ومن تصانيفه المغني في شرح الخرقي كتاب بليغ في المذهب عشرة مجلدات البرهان في مسألة القرآن الاعتقاد.
ذم التأويل.
مختصر العلل في الحديث وغير ذلك ١ ذم التأويل﴾ ٢ عقيدة﴾ (الامام موفق الدين الخ) طبعا في المجموع المشتمل على الدرر الآتية (ترى ذكره في قسم المجامعى) ٣ المغنى في شرح مختصر الخرقى أشرف على تصحيحه وعلق عليه الحواشي السيد محمد رشيد رضا الجزء الاول مط المنار ١٣٤١ ومعه الشرح الكبير على متن المقنع ص ٨١١ ٤ المقنع أنظر الشرح الكبير لابن قدامة المقدسي ابن قزمان (٥٥٥) (الوزير) أبو بكر محمد بن عبد الملك بن قزمان أديب مبرز ولبيب متحرز له تفنن في القريض وركوب كسائر بحور الاعاريض.
ولم يكتف بالمستعملات.
حتى ذلل صعاب المهملات.
واخترع أوزانا أخرى.
وابتدع مالا يعد نظما ولا نثرا.
الا انه موزون.
ظفر منه بدر مخزون.
وقد ذكره ابن بسام فقال فيه: وأبو بكر من كتاب الوقت والاوان ومن أهل البلاغة قرأ البيان.
والمتوكل أول من اتخذه كاتبا ديوان (ابن قزمان) طبع في برلين ١٨٩٦ ص ١٤٦ نقلا عن النسخة الخطية الوحيدة الموجودة في