ابن فارس (٣٩٥) أبو الحسين احمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب الرازي القزويني المالكي كان من أكابر ائمة اللغة.
أخذ عن ابن الحسن الخطيب وأبي الحسن علي بن ابراهيم القطان واحمد بن طاهر المنجم وأخذ عنه احمد بن الحسين المعروف بالبديع الهمذاني
وكان مقيما بهمذان فحمل منها إلى الري ليقرأ عليه أبو طالب ابن فخر الدولة بن بويه الديلمي.
فسكنها وكان شافعيا فتحول مالكيا.
وكان كريما جوادا فربما سئل فيهب ثيابه وفرش بيته.
مات بالري سنه ٣٩٥ وهو أصح ما قيل في وفاته ودفن مقابل مشهد القاضي الجرجاني وومن شعره: إذا كنت في حاجة مرسلا * وأنت بها كلف مغرم فأرسل حكيما ولا توصه * وذاك الحكيم هو الدرهم ١ الاتباع والمزاوجة جمع فيه ما ورد في كلام العرب مزدوجا باعتناء رودلف برونو (١) غيسن ١٩٠٦ ٢ أوجز السير لخير البشر (المنقول من الخط القديم برواية أهل الاثر) هند ١٣١١ ص ٨ الجزائر ١٣٠١ ٣ الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها عنونه بهذا الاسم لانه الفه للصاحب اسمعيل بن عباد وزير فخر الدولة ابن بويه سنة ٣٨٥ مط المؤيد ١٣٢٨ ص ٢٤٥ اعتمد فيها ناشرها على نسخة بخط الاستاذ الشنقيطي نقلها عن نسخة محفوظة في القسطنطينية كتبت عام ٣٨٢ هـ ٤ المجمل في اللغة معجم التزم فيه الصحيح والواضح من كلام العرب دون الوحشي المستنكر وآثر فيه الايجاز