والمأثورة واستوعب ذكر فضائل الصلاة ومحبته وحرمته (كشف الظنون) جزء ٢ طبع حجر مصر وطبع حروف مصر سنة.. (١) ابن العفيف التلمساني المعروف بالشاب الظريف (٦٨٨ ٦٦١)
محمد بن سليمان بن علي (شمس الدين) التلمساني بن الشيخ عفيف الدين التلمساني قال القاضي شهاب الدين بن فضل الله في حقه:..كان لاهل عصره ومن جاء على آثارهم افتنانا بشعره.
وخاصة أهل دمشق فانه بين عمائم حياضهم ربى.
وفي كمائم رياضهم حبى.
حتى تدفق نهره.
وأينع زهره.
وقد أدركت جماعة من خلطائه لا يرون عليه تفضيل شاعر.
ولا يرون له شعرا الا ويعظمونه كالمشاعر.
وأكثر شعره كله رشيق الالفاظ.
سهل على الحفاظ لا يخلو من الالفاظ العامية.
وما تحلو به المذاهب الكلامية.
فلهذا علق بكل خاطر.
وولع به كل ذاكر.
وعاجله أجله فاخترم وأحرم أحباءه لذة الحياة وحرم قال الشيخ صلاح الدين: شاعر مجيد ابن شاعر مجيد.
تعانى الكتابة.
وولي عمالة الخزانة بدمشق.
ومات شابا وكانت وفاته بدمشق ومولده بالقاهرة ١ ديوان بيروت ١٨٨٥ م.
المط اليوسفية بمصر (دون تاريخ) وطبع موسوما بديوان اللوزعي مصر ١٢٨١ ص ٨٨ و١٣٠٨ ص ٦٤ المط الاهلية بيروت ١٣٢٥ ص ٨٨ موسوما بديوان الشاب الظريف ٢ مقامة (ابن العفيف التلمساني) طبعت في دمشق سنة..ص ١٦