في عصره، سائر نظرائه من أهل صناعته، مع اتساع علمه، وبراعة فهمه، وصدق لهجته، وظهور نسكه (١).
توفي «ابن مجاهد» بعد حياة حافلة بتعليم القرآن، وسنة النبي ﵊ يوم الاربعاء في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة من الهجرة. ودفن في مقبرة له بباب البستان في الجانب الشرقي ببغداد، وصلّى عليه «الحسن بن عبد الله الهاشمي». رحم الله «ابن مجاهد» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.