بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد رب يسر برحمتك
قال الفقيه المتحدث الحافل الضابط الناقد البارع الفاضل الكامل أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن أبي بكر القضاعي شهر بابن الأبار رحمه الله الحمد لله ولي الإيجاد والإنجاد وصلواته على محمد رسوله الذي خصت أمته بالإسناد وعمت دعوته التمايم إلى النجاد وعلى آله وأصحابه أمجاد الصفوة وصفوة الأمجاد وبعد فهو لا الرواة عن القاضي أبي علي بن سكرة الصدفي السرقسطي ويعرف بابن الدراج سموت إلى جمع اسمايهم وأبيات عن مكانهم بما أمكن ذكره من أبنايهم سباهيا بهم وبعصرهم ومناغيا أبا الفضل بن عياض في جمع شيوخه وحصرهم ولا غرو نحوه في المعجم الذي صنع نحوت وفوز قدحي بإخلاص كرحى رجوت ليكون هذا لذلك تتمه وليهون الوقوف منها عليهم موتمين وأيمة وهم بين صاحب في الأخذ عنه راغب وتلميذ على السماع منه راتب ومن شيوخه من شذ واعتقده في وقته الفذ فكتب من روايته وخصه بحظ من عنايته ذلك لاختصاصه بقربة هي ما هي ورتبة في العدالة بلغت التناهي وقد ذكره أبو القاسم بن عساكر في تاريخه لدخوله الشام ونص عليه في بابه علما يناصي الأعلام وبعد أن
Bogga 5
استقرت به النوى واستمرت أفادته بما قيد وروى رقعته ملوك أوانه وشفعته في مطالب أخوانه فأوسعته رعيا وحسنت فيه رأيا ومن أبنائهم من جعل يقصده لسماع ما يسنده وعلى وقاره الذي به كان يعرف ندر له مع بعضهم ما يستطرف وهو أن فتى منهم يسمى يوسف لازم مجلسه معطرا رايحته ومنظفا ملبسه ثم غاب لمرض قطعه أو شغل منعه ولما فرغ أو أبل عاود ذلك النادي المبارك والمحل وقبل أفضايه إليه دل طيبه عليه فقال الشيخ على تراهته عن المجون وسلامته من الفتون أني لا أجد ريح يوسف لولا أن تفندون ثم ختمت مساعيه الصالحة بالشهادة فسعدت وفاته سعادة الولادة وجمعت له حدسة السنن بين الحسني وزيادة وهال ما اعتمدته على الحروف منسوقا وبحسب التقدم في الممات والتأخر مسوقا والله يسعدنا بالتواب ويرشدنا للصواب أنه المنان الكريم وأنه الرحمن الرحيم.
حرف الألف
من اسمه أحمد
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن نمارة الحجري بفتح الجيم من ولد أوس بن حجر الشاعر أبو العباس من أهل بلنسية يروي
Bogga 6
عن أبي علي وله أيضا رواية عن أبي الوليد الوقشي وأبي بكر بن القدرة ورحل حاجا فأدى الفريضة ثم انصرف إلى بلده فأخذ عنه وقد وقفت على السماع منه في سنة 503.
أحمد بن مروان بن محمد بن مروان بن عبد العزيز من أهل بلنسية والخطيب بجامعها أبو بكر رحل هو وأخوه لأبيه أبو الحسن عبد الله إلى مرسية فسمع بها من أبي علي صدر سنة 502 وعاجلت أبا بكر هذا منيته فهلك في سنة 511 قبل أبي علي وقد ساواه في روايته عن أبي عبد الله بن سعدون القروي وأبي مروان بن سراج وغيرهما وزاد عليه بإجازة أبي عمر بن عبد البر له ولأخيه محمد ولأبيهما مروان في جمادى الأولى سنة 460.
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف بن أبي ليلى الأنصاري أبو القاسم أصله من غرناطة وسكن مرسية واستقضى بشلب وله سماع من أبي علي ويروي من شيوخه عن أبي الوليد الباجي وأبي العباس العذري وأبي عبد الله بن فرج حدث عنه ابنه أبو بكر عبد الرحمن ابن أحمد وأبو الوليد ابن الدباغ وأبو مروان بن الصيقل وأبو القاسم ابن بشكوال وغيرهم وتوفي سنة 514 وفي هذه السنة فقد أبو علي في وقيعة كتندة وتقال بالقاف وهي في حيز دروقة عمل سرقسطة واختلف أصحابه فيها فجعلها أبو جعفر بن الباذش بعد العصر من يوم الأربعاء السابع عشر من ربيع الآخر وتابعه أبو عبد الله بن عبد الرحيم وذكر أبو الفضل بن عياض في برنامجه أن أبا علي خرج إلى الغزو سنة
Bogga 7
14 مع الأمير إبراهيم ابن يوسف بن تاشفين اللمتوني هو وقرينه في الفضل أبو عبد الله بن الفراء وحضرا يوم قتندة المشهور بالثغر الأعلى يوم الخميس لست بقين من ربيع الآخر من السنة وحقت على المسلمين الهزيمة وكانا في من فقد رحمهما الله وقال أبو القاسم بن بشكوال في الصلة استشهد القاضي أبو علي رحمه الله في وقعة كتندة بثغر الأندلس يوم الخميس ووافق عياضا إلا في الشهر فإنه قال من ربيع الأول وهو الأصح وقال أبو عمرو الخضر بن عبد الرحمن توفي في الكاينة على المسلمين بكتندة عشر يوم الخميس الثامن عشر من شهر ربيع الأول فتابع ابن بشكوال على الشهر وقرأت بخط أبي عبد الله بن مدرك الغساني المالقي استشهد الفقيه أبو علي رحمه الله في وقعة كتندة يوم الخميس التاسع عشر من ربيع الأول وذكر السنة قال وكانت على المسلمين جبرهم الله قتل فيها من المطوعة نحو من عشرين ألفا ولم يقتل فيها من العسكر يعني الجند أحد وحكى غيرهم أن العسكر انصرف مفلولا إلى بلنسية في الموفي عشرين من ربيع الأول أيضا وأن القاضي أبا بكر بن العربي حضرها قال وسيل فخلصه منها عن حاله فقال حال من ترك الخبا والعبا ولم يذكرعياض في المعجم وفاة أبي علي فلزم الإتيان بها والتبيان لسببها حدثنا القاضي أبو الخطاب أحمد بن محمد القيسي الحافظ أبو القاسم خلف بن عبد الملك نا القاضي أبو القاسم أحمد بن إبراهيم بن أبي
Bogga 8
ليلى قال قرى على القاضي أبي علي حسين بن محمد وأنا أسمع في شعبان سنة 508 بمرسية قال ابن عبد الملك وأجازه لنا أبو علي قال أنا الشيخ أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن فهد العلاف نا العلاف نا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس أملا أنا أبو عمرو بن حمدان نا الحسن ابن سفين نا أبو بكر بن أبي شيبة نا حسين بن علي عن زايدة. عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن قرى ضيفه قالوا يا رسول الله وما قرى الضيف قال ثلاث فما فوقهن صدقة ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهدا مرا فليتكلم بخيرا وليسكت استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج استوصوا بالنساء هذا حديث صحيح أخرجه البخاري عن أبي كريب وموسى بن حزام وأخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة كلهم عن حسين الجعفي وبالإسناد إلى ابن أبي الفوارس قال أنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد الهروي أنا أبو بكر محمد بن جعفر الخرايطي أنا أبو جعفر ابن بنت أبي سعيد التغلبي الدمشقي قال سمعت عبيد بن صرد أخا ضرار بن صرد يقول سمعت رجلا من ولد الربيع بن خثيم يقول كتب الربيع بن خثيم إلى أخ له أما بعد فزم جهازك وأفرغ من زادك وكن وصي نفسك ولا تجعل الناس أوصياءك ولا تجعل الدنيا من أكبر همك فإنه لا عوض من تقوى الله ولا خلف من الله.
Bogga 9
أحمد بن محمد بن سعود أبو جعفر من أهل مرسية صحب أبا علي طويلا وأكثر عنه قديما عليه الموطأ والصحيحين وجامع الترمذي ومسند البزار وسنن الدارقطني وغير ذلك وأجاز له ما تضمنته فهرسته وكان قد كتبها عنه ومنها وقفت على هذه الأسمعة وله رواية عن أبي الحسن بن الدوش أخذ عنه بشاطبة ولا أعلمه حدث.
أحمد بن عبد العزيز بن عبد المولى أبو جعفر لقي أبا علي بالمرية وروى عنه ووقفت على السماع منه مؤرخا بشعبان سنة 514.
أحمد بن سعيد بن خالد اللخمي أبو جعفر بن بشتغير من أهل لورقة حدث عن أبي علي بكثير من روايته وهو في عداد أصحابه لروايته عن الباجي والعذري وقد عادل شيوخه بإجازة أبي عمر بن عبد البر له سمع منه ابن الدباغ وذكر أنه حج وخرج عنه في مشيخته وأجاز لأبي الحسن بن النعمة وابن بشكوال وتوفي سنة 516 حدثنا الفقيه المشاور أبو عبد الله محمد بن أيوب بن نوح الغافقي نا الخطيب أبو الحسن علي بن عبد الله نا أبو جعفر أحمد بن سعيد عن أبي علي ابن سكرة سماعا ويرويه أبو الحسن عنه إجازة قال أنا أبو الفضل أحمد ابن الحسن بن خيرون قراة مني عليه في منزله ببغداد أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر السلماسي قراة عليه وكتب إلى القاضي أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي جمرة الأموي التدميري منها غير مرة يجيزني عن ابنه أبي العباس وأبي بحر سفين بن العاصي الأسدي الحافظ
Bogga 10
جميعا عن أبي الوليد الباجي عن أبي ذر الهروي قالا أنا أبو الحسن الدارقطني نا أحمد بن محمد بن أبي شيبة نا محمد بن مسعدة نا محمد بن شعيب أخبرني عتبة بن أبي حكيم عن طلحة بن نافع قال حدثني أبو أيوب وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك الأنصاريون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين فقال يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم هذا فقالوا يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل مع ذلك من غير لي قالوا لا غير إن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء قال هو ذلك فعليكموه.
أحمد بن عبد العزيز بن أبي الخير بن علي الأنصاري أبو جعفر المعروف بالموروري من أهل سرقسطة وسكن قرطبة صحب أبا علي هو وأخوه للقاضي أبو عبد الله ولم أقف على ما سمعا منه وقد استجاز لهما ولطايفة من أهل بلده معهما في رحلته أبا الفوارس الزينبي وأبا المعالي بن بندار وأبا الحسين بن عبد القادر وأبا طاهر بن سوار وأمثالهم وتوفي أبو جعفر هذا سنة 519 بعد أخيه بعام.
أحمد بن خيرة أبو جعفر من أهل بلنسية له سماع من أبي داود المقري وكتب إليه أبو علي قرأت ذلك بخطه.
أحمد بن مسلمة بن محمد بن وضاح القيسي الشاعر أبو جعفر من
Bogga 11
أهل مرسية سمع من أبي علي الشمايل للترمذي بقراة أبي عبد الله ابن عياض المقري في سنة 503 ورياضة المتعلمين لأبي نعيم بقراة أبي بكر بن فتحون في سنة أربع وكثيرا من مسند البزار وغير ذلك وشركه في بعض سماعه ابن عمه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن وضاح وابن أخته محمد بن عبد الله بن يبقى بن عصام ووقفت لأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن بن وضاح وأبي بكر محمد بن مسلمة بن وضاح على سماع من أبي علي أيضا ولا أعلم جميعهم حدثوا فتركت ذكرهم في هذا المجموع وتوفي أبو جعفر منهم في حدود الثلاثين وخمسماية وكان من جلة الأدباء ومجودي الشعراء المعروفين بالتنقيح والتجبر وله ديوان صغير كثيرا ما يكتبه الناس وقد حمل عنه وأنشدني الحافظ أبو الربيع بن سالم قال أنشدني أبو رجال بن غلبون قال أنشدنا أبو جعفر بن وضاح يصف القوس
حسبي من الأعلاق والأخدان أمتاع مخطفة الحشا مرنحان
قد شاكمت هيف الخصور وأشبهت لون المشوق ورنة الثكلان
وكأنما ضربت بعرق في الندى فغدت مضمنة قرى الضيفان
عجبا من القوس الكريمة أنها لم ترع حق حمايم الأغصان
أضحت لها حتفا وكانت مالفا وكذلك حكم تصرف الأزمان
أحمد بن محمد الجذامي المتكلم أبو العباس المعروف بالزنقي أصله من مرسية واستقر بأوريولة سمع من أبي علي الموتلف والمختلف للدارقطني ورياضة المتعلمين وغير ذلك وسماه في رجاله أبو جعفر بن الباذش وأبو الفضل بن عياض وقال فيه شيخ المتكلمين على مذهب
Bogga 12
أهل الحق في وقته وروى عنه غيرهما حدثنا الأستاذ أبو جعفر أحمد بن علي بن عون الله الأنصاري نا القاضي أبو عبد الله بن عبد الرحيم الخزرجي نا أبو العباس أحمد بن محمد الجذامي المتكلم وكان قد اختلف إليه وقرأ من مسايله عليه وأنشده من شعره وأجاز له ما رواه قال قرى على القاضي أبي علي الصدفي وأنا أسمع بمرسية في سنة 503 قال ابن عبد الرحيم وأجازه لي أبو علي قال أنا أبو منصور عبد المحسن بن محمد بن علي المالكي أنا أبو الفتح عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاسلي قال أبو علي وأنا أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي وأبو العباس أحمد بن عمر العذري عن أبي ذر عبد بن أحمد الهروي قالا أنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني الحافظ قال نا عثمان بن جعفر بن محمد الأحول نا محمد بن إبراهيم أبو الفضل السمرقندي نبيرة نا محمد بن إسماعيل الجعدي نا عبد الله بن سلمة بن أسلم عن أبيه قال سمعت معاوية بن خديج بالإسكندرية يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الطعام الحار حتى يبرده وبه إلى الدارقطني قال أنشدنا أبو محمد يزداد بن عبد الرحمن بن يزداد الكاتب قال أنشدني أبو حازم القاضي يعني عبد الحميد بن عبد العزيز قاضي مدينة السلام وغيرها.
أدل فأكوم به من مدل ومن شادن لدمي مستحل
إذا ما تعزز قابلته بذل وذلك جهد المقل
قال الدارقطني وزادني فيه أحمد بن أبي طاهر الكسائي الفقيه
وأسلمت خدي له خاضعا ولولا ملاحته لم أذل
Bogga 13
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مهلب الأسدي من أهل مرسية أبو بكر وربما كني في الأسمعة أبا جعفر لازم أبا علي طويلا وسمع منه كثيرا كالموتلف والمختلف للدارقطني ومشتبه النسبة لعبد الغني وحديث محمد بن عبد الله الأنصاري وهو عندي بخطه وحديث الحسن بن عرفة وأمالي ابن أبي الفوارس وعوالي ابن خيرون وغير ذلك مما لم يقع إلي وأجاز له أبو عبد الله الخولاني وكان شديد العناية بالرواية وسماع العلم وهو وأخوه عبيد الله من المكثرين عن أبي علي ويلحق بهما أبو المطرف ابن عمهما وقرأت بخط أبي بكر هذا أنا الشيخ الحافظ أبو علي لفظا من كتابه في شهر رجب سنة 508 قال أنا الشيخ الخطيب أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الأنباري الأقطع قال أنشدنا أبو الحسن علي بن محمد التهامي سنة 509 من قصيدة له.
حازك البين حين أصبحت بدرا إن للبدر في التنقل عذرا
لا تقولي لقاؤنا بعد عشر لست ممن يعيش بعدك عشرا
وسقام الجفون أمرض قلبي ليت أن الجفون تبرا فأبرا
فارحلي إن أردت أو فأقيمي أخذ الله للهوى فيك أجرا
وحدثني جماعة عن أبي عبد الله بن سعادة وأبي بكر بن أبي ليلى وغيرهما عن أبي علي بجميع روايته.
أحمد بن طاهر بن علي بن عيسى أبو العباس الأنصاري الخزرجي من ولد قيس بن سعد بن عبادة صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهما قد نسبتهما في كتابي المترجم بالتكملة لكتاب
Bogga 14
الصلة صلة ابن بشكوال واستوفيت هنالك خبرة أصل سلفه من شارقة عمل بلنسية وهي قلعة الأشراف المذكورة في التواريخ الأندلسية وانتقل جده علي بن عيسى إلى دانية وبها ولد أبو العباس هذا ونشأ وولي الثوري أكثر عن أبي علي وهو من كبار أصحابه وجلتهم وسمع بلفظه صحيح مسلم وعندي من أصوله سنن الدارقطني وأجزأ من حديث المحاملي وهي مما سمع منه مع مسند البزار ورياضة المتعلمين وغير ذلك وتوفي سنة 532 حدثنا القاضي أبو عامر بن وهب بن أبي عيسى الفهري عليه قال أنا الفقيه المشاور أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عطية العبدري قال نا أبو العباس أحمد بن طاهر الخزرجي نا القاضي أبو علي الصدفي نا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين الصيرفي قال أبو عامر وقرى على الخطيب أبي القاسم بن حبيش وأنا أسمع عن القاضي أبي بكر بن العربي أنا أبو الحسين الصيرفي قال هو وابن خيرون أنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد أنا أبو علي بن شعبة السنجي نا أبو العباس المحبوبي نا أبو عيسى الترمذي نا هناد بن السري نا وكيع عن اسرايل عن سمال بن حرب عن مصعب بن سعد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقبل صلاة إلا بطهور ولا صدقة من غلول حدثنا الحافظ أبو عمر أحمد بن هرون النفري مكاتبة من شاطبة نا أبو الحجاج يوسف بن عبد الله الفهري الحاكم نا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن القيسي المقري نا أبو العباس بن عيسى وحدثت عن أبي عمر بن عياد وأبي محمد بن سفين قالا نا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن طاهر عن أبيه أبي العباس قال قرى على القاضي أبي علي حسين بن محمد بالمرية في ذي القعدة
Bogga 15
سنة 505 وأنا أسمع قال أنا القاضي أبو محمد عبد الله محمد بن إسماعيل هو ابن فورتش سماعا عليه أنا أبو عمر الطلمنكي إجازة أنا القاضي أبو عبد الله بن مفرج أنا أبو الحسن محمد بن أيوب الدقي ويعرف بالصموت نا أبو بكر أحمد بن عمرو البزار نا محمد بن المثنى أبو موسى نا محمد بن جعفر نا شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ونا أبو موسى نا ابن أبي عدي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ونا أبو موسى نا الوليد ابن مسلم نا الأوزاعي عن محمد بن علي عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ونا عمر بن الخطاب نا عبد الله بن صالح نا بكر بن مضر عن عمرو بن الحرث عن بكير بن عبد الله عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العايد في هبته كالعايد في قيه قال البزار هذا الحديث قد روي عن ابن عباس من وجوه وهذه الأسانيد أحسن أسانيد تروى عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس وأجل من روى هذا الحديث عن ابن عباس سعيد بن المسيب وبالإسناد إلى أبي العباس بن عيسى قال أنا القاضي أبو علي قراة عليه وأنا أسمع غير مرة في سنة 506 بالمرية قال قرأت على أبي الغنايم محمد بن علي بن أبي عثمان ببغداد أنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله البيع نا الحسين بن إسماعيل القاضي نا هرون بن اسحق نا يزيد بن أبي حكيم حدثني جدي يزيد بن سملك حدثني أبو الطفيل قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يطوف بالبيت على راحلته يستلم الركن بمحجنه هذا الحديث من
Bogga 16
سبا عيات أبي علي التي خرجها له شيخنا الحافظ أبو الربيع سليمان بن موسى بن سالم الكلاعي في ثلاثة أجزاء هي عندي بخطه وقد قرأت جميعها عليه ورويت حديث المحاملي بكماله وهو خمسة عشر جزأ عن أبي الخطاب بن واجب قرأة لأكثره وأجاز لسايره عن القاضي أبي عبد الله محمد بن يوسف بن سعادة قرأه له عليه عن أبي علي وللحافظ أبي الوليد يوسف بن عبد العزيز المعروف بابن الدباغ تخريج عن أبي العباس هذا في معجم شيوخه وقرأت بخطه أنشدنا الفقيه أبو علي قال أنشدني عاصم يعني أبو الحسن العاصمي من قوله:
حلفت ويشهد دمعي بما أكابد من هجرك الزايد
فإن كنت تجحد ما أدعي وحاشاك تعرف بالجاحد
فإن النبي عليه السلام قضى باليمين مع الشاهد
أحمد بن محمد بن عبد العزيز اللخمي أبو جعفر المعروف بابن الموخي من أهل إشبيلية وسكن قرطبة وأصل سلفه من شرانة قرية بشريش شذونة وكان فقيها مشاورا ينفرد في عصره بصناعة الحديث كتب إليه أبو علي وحدث عنه بالإجازة وقرأت على أبي الربيع بن سالم قال قرأت على أبي جعفر بن حكم قال قرى على القاضي أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض وأنا أسمع قال حدثني أبو العلا بن زهر قال كنت عند أبي علي الجياني الحافظ عند رحلتي إليه فأشار علي بصحبة الفقيهين المحدثين أبي بكر بن مفوز وأبي جعفر بن عبد العزيز والاستفادة منهما وقال لي ليس من هنا إلى مكة من هو فوقهما في هذا الباب أو كلاما معناه هذا وتوفي في سنة 533 نقلت
Bogga 17
من خط أبي علي الصدفي وحدثني أبو الخطاب عمر بن حسن الكلبي نزيل القاهرة في آخرين عن أبي بكر بن خير قال نا أبو جعفر ابن عبد العزيز أن أبا علي بن سكرة كتب إليه وحدثني جماعة عن ابن سعادة وغيره عن أبي علي قال قرأت على أبي العباس أحمد ابن إبراهيم الرازي أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد بن داود بن حسان المعروف بابن المأمون أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن المسور البزار نا مقدام بن داود نا أسد بن موسى نا علي بن ثابت الجزري عن الوليد بن عمرو بن ساج عن حديث عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال أكلت ثريدة بلحم سمين فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمجشاه فقال اكفف أو احبس عليك من حشايك أبا جحيفة فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة قال فما أكل أبو جحيفة بملء بطنه حتى فارق الدنيا كان إذا تغذى لا يتعشى وإذا تعشى لا يتغدى.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أحمد بن محمد بن موسى بن عطا الله الصنهاجي أبو العباس بن العريف أصل أبيه من طنجة وكان بقصبة المرية في رجال ابن صمادح ونشأ ابنه هذا وقد مسته الحاجة فرفعه في صغره إلى حايل يعلمه وأبي هو لا تعلم القرآن وتعلق الكتب فكان ينهاه ويخوفه ودار له معه ما كاد يتلفه إلى أن تركه لقصده فنجا نسيج وحده اقتضبت هذا مما حكى أبو عمر بن عياد عن أبي بكر بن نمارة في أوليته وأخبر عنه
Bogga 18
أن أباه كان يقول في زيارتهم إياه رأى أبي كان أرشد من رأى إني لأعلم أني به أكرم أو ما هذا معناه قال وقرأ القرآن على أبي الحسن البرجني بالمرية وعلى أبي القاسم بن النحاس وأبي جعفر الخزرجي بقرطبة وسمع الحديث من أبي علي الصدفي وله رواية ببلده عن أبي خالد يزيد مولى المعتصم وأبي بكر عمر بن رزق المعروف بابن الفصيح وأبي محمد عبد القادر بن الحناط القروي وغيرهم وروى كتاب الفصوص لصاعد عن أبي محمد الركلي عن أبي مروان بن حيان عنه ويرويه أيضا عن أبي القاسم بن النحاس عن أبي مروان بن سراج عن ابن حيان سمعه عليه مع ابنه عمر بن حيان بقراة مهاجر بن محمد بن حزم في شعبان سنة 444 عن صاعد وتصدر بالمرية للإقرأ وقد أقرأ بسرقسطة وولي الحسبة ببلنسية وكان ينوع خطه فيحيد وبعد صيته في الزهادة العبادة وكثر أتباعه على طريقته الصوفية حتى نمي ذلك إلى أمير الملثمين علي بن يوسف بن تاشفين ويقال أن فقيها بلده اتفقوا على إنكار مذاهبه فسعوا به إلى السلطان وحذروه من جانبه فأمر بإشخاصه إليه من المرية مع أبي بكر محمد بن الحسين الميورقي من غرناطة وأبي الحكم بن برجان من إشبيلية وكانوا نمطا واحدا في الانتحال والاتصاف بصلاحية الحال ولأبي الحكم الشفوق عليهم حتى قيل فيه غز إلى الأندلس فسيروا جميعا إلى مراكش ولم يقم بها ابن العريف إلا قليلا وتوفي في صفر سنة 536 واحتفل الناس بجنازته هذا ما أورد ابن بشكوال في تاريخه من خبر وفاته قال وندم السلطان على ما كان منه في جانبه وظهرت له كرامات وحكى ابن عياد عن أبي عبد الله العزال وكان مختصا بابن العريف أن ابن تاشفين أنكر
Bogga 19
عليه تسرعه وقدر فضله وصلاحه لديه فورد أمره تخلية سبيله وقد بلغ الموكلون به سبتة فمرض بعقب ذلك وتوفي هنالك وقيل إنه سم في طريقه بعد ما أجاز البحر والأول أصح وقبره وقبر ابن برجان بمراكش متلاصقان حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأندرشي الحاكم نا أبو بكر بن خليفة المقري الإشبيلي نا أبو العباس أحمد بن محمد بن موسى الزاهد قال قرى على أبي علي حسين بن محمد الإمام الحافظ وأنا أسمع أنا الشيخ) الصالح (أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن محمد بن فهد العلاف قراة مني عليه ببغداد نا الشيخ أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس أملأ بجامع الرصافة أنا محمد بن أحمد بن الصواف نا عبد الله بن الحسن هو أبو شعيب الحراني حدثني يحيى يعني ابن عبد الله نا الأوزاعي قال حدثني هرون بن رياب قال دخل الأحنف) بن قيس (مسجد دمشق فإذا برجل يكثر الركوع والسجود فقال والله لا أبرح حتى أنظر على شفع يدري ينصرف أو على وتر قال فلما انصرف الرجل قال له الأحنف يا عبد الله هل تدري على شفع انصرفت أو على وتر قال لا أكن أدري فإن الله يدري سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ثم بكى ثم قال سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ثم بكى ثم قال سمعت خليي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد سجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها حطية قلت من أنت يا عبد الله قال أنا أبو ذر قال فتقاصرت إلى نفسي مما وقع في نفسي عليه وبه إلى ابن أبي الفوارس قال نا عمر بن أحمد الوراق نا يحيى بن محمد المدني نا الحسين بن الحسن؟؟ المروزي أنا نوح بن الهيثم نا خلف بن خليفة
Bogga 20
عن سلمة بن نبيط قال كنا بخراسان جلوسا عند الضحاك بن مزاحم فأتاه رجل فسأله عن قول الله عز وجل إنا نراك من المحسنين ما كان إحسان يوسف عليه السلام قال كان إذا ضاق على رجل مكانه وسع له وإن احتاج جمع له أو سأل له وإن مرض قام عليه ومن شعر ابن العريف الذي يستجلي به الخطب البهيم ويستجفي له رطب النسيم ما يرويه أبو الصبر أيوب بن عبد الله الفهري وحدثني غير واحد عنه قال أنشدني أبو الربيع سليمان بن عمر بن يوسف الكناني المالقي بمنزله في منازل المعز بمصر
قال أنشدني الفقيه الزاهد أبو العباس بن العريف لنفسه:
سلوا عن الشوق من أهوى فإنهم أدنى إلى النفس من نفسي ومن نفس
ما زلت مذ سكنوا قلبي أصون لهم بخطي وسمعي ونطقي إذ هم أنسي
فمن رسولي إلى قلبي ليسلهم عن مشكل من سؤال الصب ملتبس
حلوا فؤادي فما يندي ولو وطئوا صخر الجاد بها منه منبجس
وفي الحشى نزلوا والوهم يجرحهم فكيف قروا على أذكى من القبس
لا نهضن إلى حشري بحبهم لا بارك الله في من حانهم فنسى
وهده الأبيات أنشد أبو بكر بن خير في برنامجه أربعة منها وقال
Bogga 21
سألته أن يجيز لي جميع ما رواه وألفه وأجاب فيه وجميع منثوره ومنظومه فأجاز لي ذلك كله في ذي القعدة سنة 534 وحدثنا عن ابن خير جماعة من شيوخنا قد ذكرت بعضهم وأنشدناها بجملتها صاحبنا الكاتب أبو محمد عبد الواحد بن عمر الربعي بحضرة تونس كلاها الله قال أنشدني أبو سهل يونس الجذامي بها قال أنشدنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن مليح الحضرمي قال أنشدنا الأستاذ النحوي أبو عبد الله بن المدرة قال أنشدنا أبو العباس بن العريف لنفسه فذكرها وقال أدنى إلى الوهم في البيت الأول وقال فمن رسولي إليهم كي يسايلهم في البيت الثالث وقد حدثنا من أصحابنا أبو العباس أحمد بن يوسف السلمي ابن فرتون مكاتبة من سبتة وأبو عمرو عيشون بن محمد اللخمي لفظا بتونس وغيرهما قالوا أنا أبو القاسم أحمد بن عمر بن أحمد الخزرجي القرطبي نزيل مدينة فاس عن ابن العريف أحمد بن عبد الملك الخولاني أبو العباس المعروف بابن أحمدوس ويعرف أيضا بالقرباقي من أهل مرسية له سماع من أبي علي ولا يتصل لنا به إسناد وأما ابنه أبو الحسن علي بن أحمد فمذكور في بابه وقد حرجت من حدمه هنالك وفي السامعين من أبي علي رياضة المتعلمين لأبي نعيم بتاريخ سنة 494 أحمد بن موسى بن عبد الملك من أهل مرسية ولا أعرفه ووالد شيخنا أبي بكر بن أبي جمرة هو أحمد بن عبد الملك بن موسى ولم يبلغني أن له رواية عن أبي علي ولا يبعد ذلك.
Bogga 22
أحمد بن علي بن أحمد بن جعفر من أهل مرسية أبو جعفر أحد أصحاب أبي علي ولم أقف على ما سمع منه وكانت له رحلة حج فيها واضطلع بالآداب يعدى جهابذة الكتاب ووقفت لأبي عبد الله بن أبي الخصال على مخاطبات إليه تزيد على الستين أشرك في بعضها معه أخاه أبا يحيى محمد بن علي ومعهما في بعض أبا العباس القرباقي وأخذاها مؤرخة بالمحرم 538 وله يقول:
يا حفظ الله أخا حافظا اذكرني العهد ولم أنسه
وكان كالعذب على غلة يعرض لي من كثب نفسه
من بقرطاس حباني به أتعب في تجبرة خمسه
رد به النور إلى ناظر منه استمدت يده نفسه
وقد روي عن أبي جعفر هذا وأخيه أبي يحيى أبو الحكم عبيد الله ابن علي بن غلسدة.
أحمد بن محمد بن عمر التميمي أبو القاسم بن ورد وهو خاله غلبت عليه النسبة إليه وكان أبوه من أهل القيروان ورد المرية فأوطنها إلى أن مات بها ونشأ ابنه هذا فكان عالمها المنظور إليه وحبرها المجمع عليه مع التعتيق ودقة النظر ولطف الإستنباط ويوقد الزمن وحكى أبو عمر بن عياد أن أبا القاسم هذا وأخاه أبا مروان عبد الملك يعلقا في أول أمرهما بالسوق ثم انتقلا إلى الطلب وقراة العلم وذكر إجازة أبي القاسم إياه لجميع ما ألفه ورواه قال وتلمذ للقاضي أبي عبد الله بن المرابط واختلف إليه قديما وسمع منه وأجاز له جميع روايته
Bogga 23
عن الطلمنكي وابن ميقل وأبي عمرو المقري والمهلب بن أبي صفرة وصحب بالمرية أيضا أبا محمد بن العسال الزاهد الطلمطلي وأبا محمد بن سابق الصقلي ودرس عليه الأصول وكان يروي كتب القاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني عن كريمة المروزية عنه ودرس الفقه على صاحب المطالم أبي اسحق بن أسود الغساني وأجاز له جميعهم ورحل إلى قرطبة قديما فلقي بها من فقهايها المساورين وحفاظها المدرسين أبا القاسم أصبغ بن المناصف وأبا الوليد محمد بن أحمد بن رشد وأبا الوليد هشام بن أحمد المعروف بابن العواد فناظر عندهم ودأب على التفقه بأبي القاسم منهم وقيد الآداب والعريب في تلك المدة على أبي الحسين بن سراج عالم الأدبا بالأندلس المتسع الدراية على ضيق المجال في الرواية ورحل إلى سجلماسة في سنة 493 أو نحوها فسمع بها صحيح البخاري من أبي محمد ويكنى أيضا أبا القاسم بكار بن برهون بن الغرديس وكان قد حج قديما وسمع الكتاب من أبي ذر الهروي وعمر طويلا حتى انفرد براويته يقال أنه بلغ الماية أو أرسى عليها وبيته شهير بمدينة فاس ونزل هو سجلماسة وسمع أيضا من أبي الحسن المبارك بن سعيد الأسدي البغدادي المعروف بابن الخشاب أحد الرواة عن أبي بكر الخطيب وأبي عبد الله القضاعي وغيرهما ولما ورد المرية أبو علي الغساني للأستشفا بها صمتها من الشكاية التي عطلته أول سنة 96 لازمه إذ ذاك وهو كان القاري لأكثر ما سمع منه بها مع أبي الربيع سليمان بن حزم منزله ومن ذلك مصنف أبي داود السجستاني وكتاب الاستيعاب لأبي عمر بن عبد البر وتأليف أبي علي المترجم بتقييد المهمل وتمييز المشكل ثم رحل إليه إلى قرطبة
Bogga 24