قولُه: «بُسطَ عليه» أي طُوِّلَ عليه العذابُ.
سألتُ أبا الفضلِ جعفرَ بنَ زيدٍ الحَمويَّ عن مَولدِهِ فقالَ: في شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ، / سَنةَ ثمانينَ وأربعِمئةٍ.
٧٣ - أخبرنا جَياشُ بنُ عبدِ اللهِ الحبشيُّ العَفانيُّ: أخبرنا الحاجبُ أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ العَلافِ: أخبرنا أبو القاسمِ عبدُ الملكِ بنُ محمدِ بنِ بِشرانَ الواعظُ: حدثنا دَعلجٌ: حدثنا أحمدُ بنُ سعيدِ بنِ شاهينَ: حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ جامعٍ العطارُ: حدثنا عبدُ الحكيمِ بنُ منصورٍ: حدثنا عبدُ الملكِ بنُ عُميرٍ، عن أبي سلمةَ، عن أبي الهيثمِ بنِ التَّيِّهانِ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «المُستشارُ مُؤتَمنٌ» (١).
(١) أخرجه ابن قانع (٣/ ٣٣)، وأبو نعيم (٥٩٨٣) كلاهما في «الصحابة»، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (١٢٤٧)، والذهبي في «السير» (١/ ١٩١) من طريق عبد الحكيم بن منصور به.
وقال ابن الجوزي: وهذا لا يثبت ولا يصح، أما عبد الحكيم فقال يحيى: كذاب، وقال الرازي: لا يكتب حديثه، وأما محمد بن جامع فقد ضعفوه.
وذكر الدارقطني في «علله» (٨/ ١٩) الاختلاف فيه على عبد الملك بن عمير، وصوَّب ما رواه أصحاب السنن وغيرهم من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة في حديثه الطويل في زيارة النبي ﷺ لبيت أبي الهيثم بن التيهان.
وللحديث إسناد آخر ضعيف عن أبي الهيثم بن التيهان، أخرجه الطبراني ١٩/ (٥٧٣)، وأبو نعيم (٥٩٨٢).