256

Mucjam

المعجم لابن المقرئ

Tifaftire

أبي عبد الحمن عادل بن سعد

Daabacaha

مكتبة الرشد،الرياض

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Goobta Daabacaadda

شركة الرياض للنشر والتوزيع

٩٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵃ الْمَوْصِلِيُّ بِالْمَوْصِلِ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ، ثنا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: أَرَى حَدَّثَهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، أَنَّهُ قَالَ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ﵄: حَدِّثِينِي وَلَا تُحَدِّثِينِي إِلَّا حَدِيثًا سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. قَالَتْ: نُودِيَ الصَّلَاةُ جَمَاعَةٌ، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ، وَفَزِعُوا، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَقَالَ: «إِنِّي لَمْ أَجْمَعُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ وَلَكِنْ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، زَعَمَ أَنَّهُ رَكِبَ الْبَحْرَ» فَذَكَرَ حَدِيثَ الْجَسَّاسَةِ بِطُولِهِ
٩٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عُمَرُ بْنُ شِبْهِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ صَخْرٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ: " كَانَ بِالْبَصْرَةِ أَخَوَانِ، غَزَا أَحَدُهُمَا وَخَلَّفَ امْرَأَتَهُ عَلَى أَخِيهِ، فَأَرَادَتْهُ عَلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ، فَامْتَنَعَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: لَئِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَأُخْبِرَنَّ أَخَاكَ إِذَا قَدِمَ، أَنَّكَ دَعَوْتَنِي إِلَى ذَلِكَ، فَتَمَّ عَلَى امْتِنَاعِهِ فَأَبَى، فَلَمَّا قَدِمَ أَخُوهُ أَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ؟ فَهَجَرَ أَخَاهُ زَمَانًا حَتَّى مَاتَ الْأَخُ، وَنَدِمَتِ الْمَرْأَةُ فَأَخْبَرَتْ أَخَاهُ، فَكَانَ يَأْتِي قَبْرَهُ كُلَّ يَوْمٍ فَيَبْكِي عِنْدَهُ وَقَالَ:
[البحر الطويل]
هَجَرْتُكَ فِي طُولِ الْحَيَاةِ وَأَبْتَغِي ... وِصَالَكَ لَمَّا صِرْتَ رَسْمًا وَأَعْظُمَا
أَجِدُكَ تَطْوِي الدَّوْمَ لَيْلًا وَلَا تَرَى ... عَلَيْكَ لِأَهْلِ الدَّوْمِ أَنْ تَتَكَلَّمَا
وَمَا الدَّوْمُ يَأْوِي لَوْ حَلَلْتَ مَكَانَهُ ... فَمُرَّ بِوَادِي الدَّوْمِ حَيًّا وَسَلِّمَا"

1 / 295