ركد الهواجر بالمشوف المعلم
بزجاجة صفراء ذات أسرة
قرنت بأزهر في الشمال مفدم
فإذا شربت فإنني مستهلك
مالي وعرضي وافر لم يكلم
وإذا صحوت فما أقصر عن ندى
وكما علمت شمائلي وتكرمي
فهو في موقف من يمزج بين حد الفروسية والحرب وبين خطاب يلقيه إلى ناعسة جفن وهضيمة كشح، يريد أن يذكر محاسن خلقه وكرم شمائله وسخاء كفه، ولكن في صورة وبنبرة تنم عن نفس هيجها شجن الحب، ولكن ملكتها سورة الحرب والانتقام.
ثم خذه في وصفه إذ يقول:
وكأن فارة تاجر بقسيمة
Bog aan la aqoon