أبلج مثل القمر الزاهر
لا يأخذ الرشوة في حكمه
ولا يبالي غبن الخاسر
فهدر علقمة دمه، وجعل له على كل طريق رصدا، فقال الأعشى قصيدته التي مطلعها:
لعمري لئن أمسى عن الحي شاخصا
لقد نال حيصا من عفيرة حائصا
يقول فيها:
تبيتون في المشتى ملاء بطونكم
وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا
وقد كذب في هجوه لعلقمة فإنه كان من أجود العرب، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه، ثم إنه اتفق أن الأعشى سافر ومعه دليل، فأخطأ به الطريق فألقاه في ديار بني عامر بن صعصعة فأخذه رهط علقمة بن علاثة، فأتوه به، فقال علقمة: الحمد لله الذي أمكنني منك. فقال:
Bog aan la aqoon