Mucallaqaadka Tobanka
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
Noocyada
الفصل الثاني
طرفة بن العبد
مات سنة 70 قبل الهجرة و550 أو 552 للميلاد
نسبه ومكانه في الشعراء
هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. وطرفة - بالتحريك - في الأصل واحدة الطرفاء وهو الأثل، وبها لقب طرفة، واسمه عمرو. وهو أشعر الشعراء بعد امرئ القيس ومرتبته ثاني مرتبة؛ ولهذا ثني بمعلقته. قال عبد القادر البغدادي: ولا يعارض هذا ما تقدم في ترجمة امرئ القيس من الخلاف في الأربعة: امرئ القيس، وزهير، والنابغة، والأعشى؛ لأن المراد معلقته فقط إذ ليس له فيما عداها ما يوازن حوليات زهير.
قال ابن قتيبة: هو أجود الشعراء قصيدة، وله بعد المعلقة شعر حسن، وليس عند الرواة من شعره وشعر عبيد إلا القليل، وهذا الكلام وقفت عليه في بعض كتب الجاحظ، قال: وإلا لكانت منزلتهما دون ما يقال، وهذا يستقيم في عبيد؛ لأنه عمر كثيرا، أما طرفة فإنه قتل وهو ابن ست وعشرين سنة كما قالت أخته:
عددنا له ستا وعشرين حجة
فلما توافاها استوى سيدا ضخما
فجعنا به لما رجونا إيابه
على خير حال لا وليدا ولا قحما
Bog aan la aqoon