187

Muallafat Ibn Cabd Wahhab

مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة

Tifaftire

عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب

Daabacaha

جامعة الإمام محمد بن سعود

Goobta Daabacaadda

الرياض

وأن أذكر لكم آية من كتاب أجمع أهل العلم على تفسيرها وأنها في المسلمين وأن من فعل ذلك فهو كافر في أي زمان كان قال تعالى

﴿من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان

إلى آخر الآية وفيها

﴿ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة

فإذا كان العلماء ذكروا أنها نزلت في الصحابة لما فتنهم أهل مكة وذكروا أن الصحابي إذ ا تكلم بكلام الشرك بلسانه مع بغضه لذلك وعداوة أهله لكن خوفا منهم أنه كافر بعد إيمانه فكيف بالموخد في زماننا إذا تكلم في البصرة أو الإحساء أو مكة أو غير ذلك خوفا منهم لكن قبل الإكراه وإذا كان هذا يكفر فكيف بمن صار معهم وسكن معهم وصار من جملتهم فكيف من أعانهم على شركهم وزينه لهم فكيف بمن أمر بقتل الموحدين وحثهم على لزوم دينهم فأنتم وفقكم الله تأملوا هذه الآية وتأملوا من نزلت فيه وتأملوا إجماع العلماء على تفسيرها وتأملوا ما جرى بيننا وبين أعداء الله نطلبهم دائما الرجوع إلى كتبهم التي بأيديهم في مسألة التكفير والقتال فلا يجيبوننا إلا بالشكوى عند الشيوخ وأمثالهم والله أسأل أن يوفقكم لدينه ويرزقكم الثبات عليه

Bogga 273