المدينة وكان معها ابن أختها عبد الله بن عباس ﵁ فلما قارب الركب (سرف) هاجت بها الذكرى وثارت في جوارحها.
فلم يقو البدن الضعيف على التحمل فنزلوا بها هناك وما هي إلى ساعات حتى لفظت الأنفاس الطاهرة، وصعدت روحها العفيفة البرئية إلى بارئها، فقام ابن عباس ﵄ بتجهيزها ودفنها.
﵂، وأنزل عليها شأبيب رحمته وبوأها مقام الأبرار الصالحين.