202

من روائع القرآن

من روائع القرآن

Daabacaha

موسسة الرسالة

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

القصة القرآنية هي في موضع القطع الذي لا يلحقه أيّ ريب. ومن لم يؤمن بذلك، أدرك هذه الحقيقة نفسها إذا ما تأمل في مصادر السيرة والتاريخ وعلاقة القرآن بالكتب السماوية السابقة. أما من اشتهى أن لا يدرك هذه الحقيقة، فليس أمامه إلى ذلك إلا سبيل واحد، هو أن يدّعي أن القرآن يكذب! ... وذلك لأن القرآن يقول عن كل ما رواه من الأخبار والقصص: ما كانَ حَدِيثًا يُفْتَرى، وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (يوسف: ١١١). أما نحن فنقول: صدق ربّ العالمين.

1 / 210