بله المكارم والندى أهلوك
سالت دماء فيك حول مساجد
وكنائس ومدارس و«بنوك»
لك في ربى النيل المبارك جيرة
لو يقدرون بدمعهم غسلوك
ولما نكبت سورية سنة 1925 دعا إلى حفلة في تياترو الأزبكية لمساعدة المنكوبين السوريين، وفيها أنشد قصيدته الرائعة التي لا تجد شاميا مثقفا لا يحفظها، وإليك بعض مقاطع منها:
سلام من صبا بردى أرق
ودمع لا يكفكف يا دمشق
ومعذرة اليراعة والقوافي
جلال الرزء عن وصف يدق
Bog aan la aqoon