Masar Ee Qiisariyada Iskandar
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني
Noocyada
» بمقدونيا، وربما تكون قد شيدت هياكل أخر في غيرهما من المدن. ويقول «جروت»: إن مجموع ما أنفق على جنازة «هفسطيون» ببابل، والاحتفالات التي أقيمت لإحراق جثته بلغ 12000 طلانطن (أي 2760000 جنيه إنجليزي)، ولا يبعد أن يكون الإسكندر قد ضحى لآلهة الهند في أثناء ما أقام من احتفالات في جنازة هفسطيون، وهذا ليس بالشيء البعيد على عقلية الإسكندر. (60) هوجرث
D. G. Hogarth
عالم إنجليزي اختص بدرس الآثار القديمة، ولد في 23 من مايو سنة 1862، وكان أبوه من رجال الكنيسة، ومات بأكسفورد في 6 من نوفمبر من سنة 1927، وكان رئيسا للجمعية الجغرافية الملكية سنة 1925، وأمينا للمتحف الأشمولي سنة 1909.
ولم يقتصر نبوغه على العلم وحده، بل كان رجل عمل وكفاح، ويكفي أن نعرف أنه كان رئيسا للمكتب العربي بالقاهرة في أثناء الحرب العظمى.
أما أعماله العلمية، فقد انحصرت في مؤلفاته مضافا إليها بحوثه الأثرية في البلاد الحافة بشرقي البحر المتوسط، ومنها: قبرص، ومصر، وأفسوس، وقرشميش، وأقريطش (كريت) من سنة 1887 إلى سنة 1907.
وفي سنة 1915 أوفد إلى مصر بطلب خاص من مدير المخابرات البحرية البريطانية، ومنح رتبة مؤقتة في الجيش؛ ليشرف على مصير العلاقات مع زعماء العرب، تلك العلاقات التي كان الغرض منها قيام الثورة العربية ضد العثمانيين. وفي سنة 1916 شرع في وضع مشروع للأسس التي يقوم عليها المكتب العربي في القاهرة، مستعينا بعدد من الرجال الأفذاذ أمثال «جرترودبل»، و«مارك سايكس»، و«كولونيل لورنس» المعروف، وغيرهم من العظماء.
وقفل راجعا إلى لندن ليدرس أحوال العرب ومشكلات الشرق الأوسط، ثم هبط القاهرة ثانية في أواخر سني الحرب، وفي سنة 1919 كان مندوبا عن بريطانيا لرياسة لجنة الشرق الأوسط في مؤتمر الصلح بباريس.
ومن مؤلفاته: (1)
A Wondering Scholer in the Levant (1896). (2)
(1897). (3)
Bog aan la aqoon