235

Misbah

المصباح

Daabacaha

منشورات مؤسسة الأعلمي

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

1403 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

وحافظي وناصري وأماني فان حزب الله هم الغالبون استترت واحتجبت وامتنعت وتعززت بكلمة الله الوحدانية الأزلية الإلهية التي من امتنع بها كان محفوظا ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين وفى كتاب المهج انه كان من دعاء الصادق عليه السلام لما أراد ان يقتله المنصور في الكوفة اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام واكفنا بركنك الذي لا يرام وارحمنا بقدرتك علينا ولا تهلكنا فأنت الرجاء رب كم من نعمة أنعمت بها على قل لك عندها شكري وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني يا ذا المعروف الدائم الذي لا ينقصني ابدا ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا أسئلك ان تصلى على محمد واله الطاهرين وادرأ بك في نحور الأعداء والجبارين اللهم أعني على ديني بدنياي وعلى آخرتي بتقواي واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته يا من لا تنقصه المغفرة ولا تضره المعصية أسئلك فرجا عاجلا وصبرا واسعا والعافية من جميع (البلاء) البلايا والشكر على العافية يا ارحم الراحمين وفى كتاب المهج انه كان من دعاء الصادق عليه السلام لما أراد المنصور ان يقتله في بغداد فآمنه الله منه يامن ليس له ابتداء ولا انقضاء يا من ليس له أمد ولا نهاية ولا ميقات ولا غاية يا ذا العرش المجيد والبطش الشديد يا من هو فعال لما يريد يا من لا تخفى عليه اللغات ولا تشتبه عليه الأصوات يا من قامت بجبروته الأرض والسماوات يا حسن الصحبة يا واسع المغفرة يا كريم العفو صل على محمد وال محمد واحرسني في سفري ومقامي وفى حركتي وانتقالي بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يضام (يرام) اللهم إني أتوجه إليك في سفري هذا بلا ثقة منى لغيرك ولا رجاء يأوي لي الا إليك ولا قوة لي اتكل

Bogga 235