206

Misbah

المصباح

Daabacaha

منشورات مؤسسة الأعلمي

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

1403 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

الركوع والسجود ثم ضع خدك بعد التسليم على الأرض وقل يا رباه حتى ينقطع النفس ثم قل يا من أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل انهم كانوا هم أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فغشيها ما غشى ان فلان بن فلان ظالم فيما ارتكبني به فاجعل على منك وعدا ولا تجعل له في حلمك نصيبا يا أقرب الأقربين وعن أمير المؤمنين عليه السلام انه من ظلم فليتوضأ ويصلى ركعتين يطيل ركوعهما و سجودهما فإذا أسلم قال اللهم إني مغلوب فانتصر الف مرة فإنه يعجل له النصر وذكر السيد الجليل على بن طاوس طاب ثراه في كتاب الدروع انه من أراد ان يكفي عدوه فليعمد إلى أول ليلة من الشهر وينظر إلى الهلال ويمد يده نحو دار من يريد ان يكفي شره ويقول أيود أحدكم ان تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها اعصار فيه نار فاحترقت ثلثا ثم قل اللهم طمه بالبلاء طما وعمه بالبلاء عما وارمه بحجارة من سجيل وطير أبابيل يا علي يا عظيم ثلثا ويومي في كل مرة نحو من يريده يكفي شره انشاء الله تعالى يفعل ذلك عند استهلال كل شهر مروى عن النبي صلى الله عليه وآله ثم يقول ذلك في الليلة الثانية والثالثة فان نجح والا فعلت ذلك في الشهر الثاني فان نجح والا فعلت ذلك في الشهر الثالث ينجح انشاء الله تعالى وذكروه في كتاب الملقب بالمجتبى انه إذا كان للانسان عدو داخل تحت تهديد الآيات ومستحق للنقمات فليقل اللهم انك قلت في كتابك الكريم في وصف المستحقين للعذاب الأليم انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو أتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وينفوا من الأرض اللهم وان فلانا

Bogga 206