219

Mashbaaxa Mugdiga

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Tifaftire

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Daabacaha

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

هذا القبيل، وفيه إشعار بأنه لم يعرف مراد العلماء (بقولهم: "أهل القبلة لا يكفرون بالذنوب " ولم يعرف مراد العلماء) (١) ولا أصل هذه الكلمة وما تساق له.
فكلامه ظلمات بعضها فوق بعض، وقد أنكر الإمام أحمد قول الناس: " لا نكفر أهل القبلة بذنب"، مع أن مراد من قاله مراد صحيح، لا يمنعه أحمد، لكن الشأن في الألفاظ والعمومات، وما يسلم منها وما يمنع.
وأما قوله: (فأين الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس؟) .
يقال له (٢) قد ضيقت واسعا، إن كانت الأمة عندك خصوص أهل الكويت، فهذا الكلام إلى هذيان (٣) المجانين أقرب منه إلى لسان المتشرعين (٤) .
ثم ما المانع أن يكون الشيخ وأتباعه من (٥) خير أمة أخرجت للناس؟ ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾ [النساء: ٥٤] [النساء / ٥٤]
. وقال تعالى: ﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ [الزخرف: ٣١]

(١) ما بين القوسين ساقط من (ق) .
(٢) في (ق) و(المطبوعة): "فيقال "، "له" ساقطة من (ق) .
(٣) في (ح) و(المطبوعة): " بهذيان ".
(٤) في (ق): (المشرعين) .
(٥) ساقطة من (ق) .

1 / 239