136

Mashbaaxa Mugdiga

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Baare

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Daabacaha

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

[٥٧]، المرتدات لا تسبى، ووافقه جمهور الناس، والبحث معروف في محله، وكلام أبي حنيفة وأصحابه في هذه المسألة معروف مشهور. فلو قاله (١) الشيخ في المرتدات اللاتي (٢) يعبدن (٣) عليا (٤) والحسين، وعبد القادر، والبدوي وأمثالهم (٥) ممن قامت عليهم (٦) الحجة فأبوا وأصروا على عبادة غير الله، واتخاذ الآلهة والأنداد كما فعلت قريش وغيرها من مشركي العرب، وكما يفعله كثير من مشركي الأمم وأهل الكتاب، فأي عار على الشيخ في هذا؟ وأي دليل يمنع منه؟ وقد قال تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: ٥٩] [النساء / ٥٩]، وما أظن هذا الغبي يحسن الاحتجاج على منع سبي المرتدات (٧) بل ولا يعرف (٨) . وقوله: (يترك الشيء لشيء أكبر منه) . هذا مما يدل على علم الشيخ وفقهه، ومن القواعد المشهورة: (أنه يرتكب أخف الضررين لدفع أعلاهما، وتترك إحدى المصلحتين لتحصيل أولاهما) .

(١) في (ق): (قال) . (٢) في (ق): "التي ". (٣) في (ق) و(ح): "يعبدون". (٤) في (المطبوعة): " طواغيت "، مكان: "عليا ". (٥) في (المطبوعة): "وأمثالها ". (٦) في (ق): "عليه ". (٧) في (ق): " المرتدين ". (٨) في (ق) و(م): "يعرفه ".

1 / 156