============================================================
(18 نهاج القاصدين وشفيد الصادقين حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضغف إلى ما شاء الله، يقول الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدغ طعامه وشهوته من أجلي، وللصائم فرحتان: فرحة عند فظره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك، الصوم جنة الصوم جنة"(1).
قال الامام أحمد: وحدثنا أحمد بن عبد الملك قال: حدثنا حماد بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد عن النبي أنه قال: "إن للجنة بابا يقال له : الريان، يقال يوم القيامة: أين الصائمون هلموا إلى الريان، فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب" وفي لفظ: لفلم يدخل منه أحد غيرهم"(2).
قال أحمد: وحدثنا يعقوب قال: حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب: حدثني نافع ابن أبي أنس أن أباه حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله: "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين"(3) وفي لفظ: "فتحت أبواب الجنة"(4) وفي لفظ : "أبواب السماء"(5). هذه الأحاديث الثلاثة متفق عليها.
وفي حديث أبي أمامة قال: قلث: يا رسول الله، مرني بعمل آخحذه عنك ينفعني الله به. قال: "عليك بالصوم فإنه لا مثل لهه قال: فكان أبو أمامة وامرآته وخادمه لا يلقون إلا صياما وإذا رأوا نارا أو دخانا بالنهار في منزلهم عرفوا أنهم اعتراهم ضيف(2).
أخبرنا عبد الوهاب الأنماطي قال: حدثنا حمد بن أحمد الحداد قال: حدثنا (1) اخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151)(164).
(2) اخرجه البخاري (1869)، ومسلم (1152).
(3) اخحرجه البخاري (3277)، ومسلم (1079)(2).
(4) هو عند مسلم (1079)(1).
(5) هو عند البخاري (1899).
(6) اخرجه أحمد (22140)، والطبراني في الكبير (7465)، وأبو تعيم في الحلية 175/5.
Bogga 182