121

============================================================

121 1 ربع العبادات حتاب أسرار الصلاة ومهماتها كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. وكذلك: كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم ويستحب له أن يستعيذ من أربع، فيقول: أعوذ بالله من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المسيح الدجال، ومن فتنة المحيا والممات.

ثم يدعو بما ورد في الأخبار؛ فمن ذلك أن يقول: اللهم إني ظلمث نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمث منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمث منه وما لم أعلم، اللهم إني أسالك من خير ما سألك عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبادك الصالحون، اللهم اني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، رينا آتنا في الدنيا خسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

ثم يسلم تسليمتين ينوي بهما الخروج من الصلاة، وهل نية الخروج واجبة أم لا؟

على وجهين، والتسليمتان واجبتان في إحدى الروايتين، والأخرى: أن الثانية سنة.

وقدر الواجب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم يستقبل المأمومين إن كان إماما بوجهه بعد السلام في الفجر والعصر؛ لأنه لا صلاة بعدهما، ويقول: لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، اللهم اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا آخرها، وخير أيامنا يوم لقائك. ويدعو بما يجوز من أمر الدين والدنيا.

وإن كانت الصلاة رباعية او مغربا جلس بين الركعتين مفترشا، ولم يزد على التشهد فإن نسي التشهد وقام إلى ثالثة رجع إن لم يكن قد انتصب قائما، وإن انتصب لم يستحب له الرجوع، فإن شرع في القراءة لم يجز له الرجوع، ثم يصلي بقية صلاته مثل الركعة الثانية إلا أنه لا يقرأ شيئا بعد الفاتحة، ويجلس في تشهده الثاني متوركا يفرش رجله اليسرى، وينصب اليمنى، ويخرجهما من تحته إلى جانب يمينه، ويجعل أليتيه على الأرض.

Bogga 121