============================================================
هلذه الآيات والنذر ، والانزعاج لهلذه الخواطر والهواجس في النفس؟ قال الله تعالى : { أولر ينظروا فى ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شىو) وقال تعالى : { ألا يظن أولكهك أنهم تبعوثون * ليقع عظيم) .
والثاني : من عالم غير عامل، أما يتذكر ما يعلم يقينا مما بين يديه من الأهوال العظام والعقبات الصعاب، وهلذا هو النبأ العظيم الذي أنتم عنه معرضون؟
والثالث : من عامل غير مخلص ، أما يتأمل قوله تعالى : { فمن كان يرحوا لقاء ريو فليعمل عملا صلحا ولا يشرله بعبادة ريده أحدا}؟
والرابع: من مخلصي غير خائف، أما ينظر إلى معاملاته جل جلاله مع أصفيائه وأولياته وخدمه الدالة بينه وبين خلقه ؟ حتى يقول لأكرم الخلق عليه محمد صلى الله عليه وسلم: ( ولقد أوحى إليك وإلى ألذين من قبلك لين أشركت ليحبطن عملك الآيات ونحوها: حتى كان عليه الصلاة والسلام يقول : 8 شيبتني هود وأخواتها"(1).
ثم جملة الأمر وتفصيله ما قاله رث العالمين في أربع آيات من الكتاب العزيز:
قوله عز وجل : { أفحسبتر انما خلقنلكم عبما وانكم إلتنالا ترجعون) 22و4244 ثم قال جل اسمه : ولتنظز نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون) وقال جل من قائل : { وألذين جنهدوا فينالنهدينهم شبلنا) ثم أجمل الكل فقال وهو أصدق القائلين : { ومن جلهد فإنما يجلهد لنفسهء إن الله لضفي عن العكلمين)
Bogga 284