============================================================
وايي حاجة إلى إرضاء مخلوق حقير ضعيف مهين وهو متمكن من تحصيل رضوان الله رب العالمين الكافي عن الكل ؟
فإن ضعفت الهمة، وكلت البصيرة، حتى طلبت رضا مخلوق لا محالة..
فسبيلك أن تجرد إرادتك، وتخلص سعيك لله تعالى؛ فإن القلوب والنواصي بيده، فهو يميل إليك القلوب، ويجمع لك التفوس، ويشحن من حبك الضدور، فتنال من ذلك ما لا تناله بجهدك وقصدك، فإن لم تفعل، وقصدت بعملك رضا المخلوقين دونه سبحانه.. فإنه يصرف عنك القلوب، وينفر عنك النفوس، ويسخط عليك الخلق، فيحصل لك بهذا الأمر سخط الله وسخط الناس جميعا، فيا له من خسران وحرمان ولقد ذكر عن الحسن أنه قال : (كان رجل يقول : والله ؛ لأعبدن الله عبادة أذكر بها ، فكان أول داخل المسجد ، وآخر خارج منه ، لا يراه أحد حين الصلاة الأ قائما يصلي، وصائما لا يفطر، ويجلس إلى حلق الذكر ، فلبث كذا سبعة أشهر، وكان لا يمر بقوم إلأ قالوا : فعل الله بهذا المرائي كذا وصنع، فأقبل على نفسه باللوم ، وقال لها : إني أراني في غير شيء ، لأجعلن عملي كله لله، فلم يزذ على عمله الذي كان يعمله قبل ذلك ، إلا أنه تغيرث نييه إلى الخير ، فكان بعد ذلك يمرآ بالناس فيقولون : رحم الله فلانا ، الآن قد أقبل على الخير ، ثم قرأ الحسن : إن الذي ء امنوا وعملوا الصتلكت سيجعل لهم الرحمان ودا، قال : يحبهم ويحببهم إلى المؤمنين)(1).
ولقدصدق القائل: امن مخلع البسيط] يا مبتغي الحمد والثوابا في عمل تبتغي محالا د خيب الله ذا رياء وأبطل الشعي والكلالا من كان يرجو لقاء رت أخلص من خوفه الفعالا الخلذ والتاد في يديه فرائه يعطك التوالا
Bogga 237