93

Minhajka Dadka Xaqqa Raacaya

منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع

Tifaftire

عبد السلام بن برجس العبد الكريم

Daabacaha

مكتبة الفرقان

Daabacaad

الثالثة ١٤٢٢هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

له أجر خمسين امرىء من ذوي الهدى
من الصحب أصحاب النبي الأكارم
فنح وابك واستنصر بربك راغبا
إليه فإن الله أرحم راحم
لينصر هذا الدين بعد ما عفت
معالمه في الأرض بين العوالم
وصلّ على المعصوم والآل كلهم
وأصحابه أهل التقى والمكارم
بعدّ وميض البرق والرّمل والحصا
وما انهلّ ودق من خلال الغمائم
وأما قولهم: ما أطاع الإمام المشائخ إلا لسكوتهم عنه للمآكل والأغراض.
فنقول: وهذا أيضا من جنس ما قبله من الطعن على الإمام وعلى المشايخ بالزور والبهتان، والظلم والعدوان، وظن السوء، وقد ذم الله هذا في كتابه وعلى لسان رسوله، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ (الحجرات: من الآية١٢) الآية. وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ (الأحزاب:٥٨)، وعن ابن عمر _رضي الله عنهما_ مرفوعا: " من قال في أخيه ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال، حتى يخرج مما قال " قيل: يا رسول الله

1 / 100