مالك بن عؤف النضري
هو مالك بن عوف ، وعوف بن سعد بن ربيعة بن يربوع بن واتلة وواثلة بالمثلثة عند أبي عمر ، وبالياء آخر حروف المعجم عند ابن سعد) ابن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن النصري، انهزم يوم حنين ، وكان رئيس جيش المشركين يومئذ، ولحق في انهزامه بالطائف . وسال رسول الله عل وفد هوازن : «مافعل مالك بن عوف؟» قالوا : هو بالطائف مع تقيف . فقال لهم : «أخبروا مالكا أنه إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله ، وأعطيته مئة من الإبل» . فأتي مالك بذاك ، فخاف ثقيفا أن يعلموا بما قال رسول الله يلا فيحبسوه . فأمر براحلته فهيئت له ، وأمر بفرس له فأتي به بالطائف : فخرج ليلا على فرسه ؛ حتى أتى راحلته حيث أمر بها أن تحبس ، فركبها فلحق برسول الله عية فأدركه بالجعرانة أو بمكة ، فرد عليه أهله وماله وأعطاه مئة من الإبل ، فأسلم فحسن إسلامه وقال : ما إن رأيت ولا سمعت بواحد(1)
في الناس كلهم بمثل محمد أوفى وأعطى للجزيل إذا جدى
وإذا يشا يخبرك عما في غد(7 وإذا الكتيبة عردت أنيابها
يالمشرفي وضرب كل مهند فكأنه ليث على أشباله
وسط الهباءة خادر في مرصد(2
فاستعمله رسول الله م على من أسلم من قومه ، فكان يقاتل بهم ثقيفا :
Bogga 299