أعاذل مايدريك إلا تظنيا
إذا رحل السفار من هو راجع أتجزع مما أحدث الدهر للفتى
وأئ كريم لم تصبه القوارغ( لعمرك ماتدري الضوارب بالحصا
ولا زاجرات الطير مالله صانع( وما المرء إلا كالشهاب وضوئه
يحول رمادا بعد إذ هو ساطع وما البر إلا مضرات من التقى
وما المرء إلا معمرات ودائع
وقال الشعبى(6) لعبد الملك بن مروان : بل تعيش ياأمير المؤمنين ماعاش لبيد بن ربيعة(6) . وذلك أنه لما بلغ سبعا مسعين سنة أنشأ يقول : باتت تشكي إلي النفس مجهشة
وقد حملتك سبعا بعد سبعين فإن تزادي ثلاثا تبلغني أملا
وفي الثلاث وفاء للتمانين
ثم عاش حتى بلغ تسعين سنة ، فأنشأ يقول : كأني وقد جاوزت تسعين حجة
خلعت بها عن منكبي ردائيال
Bogga 279