حرملة سبيت(1) مزيغ عجلان(2) بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار. أسلم سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر هو وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة ، وقيل أسلم قبل ذلك . ووجهه رسول الله لةه في جمادى الآخرة سنة ثمان ، فيما ذكر الواقدي ، إلى السلاسل من قضاعة في ثلاث مئة ، وكانت أم والد عمرو من بلى ، فبعثه عيلة إلى أرض عذرة يستألفهم بذلك ، ويدعوهم إلى الإسلام ، فسار حتى إذا كان على ماء بأرض جذام ، يقال له السلاسل - وبذلك سميت تلك الغزاة ذات السلاسل - خاف فكتب إلى رسول الله عل لل من تلك الغزاة ، فأمده بجيش من مئتى فارس ، من المهاجرين والأنصار أهل الشرف ، فيهم أبو بكر وعمر . وأمر عليهم أبا عبيدة . فلما قدموا على عمرو ؛ قال عمرو : أنا أميركم وإنما أنتم مددي . فقال أبو عبيدة : ياعمرو إن رسول الله عللله عهد إلي : إذا قدمت على عمرو فتطاوعا ولا تختلفا ، فإن خالفتني أطعتك فقال : إني أخالفك . فسلم له أبو عبيدة . وصلى خلفه في الجيش كله وكانوا خمس مئة(3).
قرأت على السيدة مؤنسة خاتون ابنة السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب رحمها الله تعالى : أخبرتك الشيخة أم هانغ ، عفيفة بنت أحمد بن عبد الله بن محمد الفارقانية إجازة قالت : أنا أبو طاهر عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن الهيثم ، انا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الصواف ، ثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب ، ثنا أبوسلمة ، ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن آبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله ء : « ابنا العاص مؤمنان : عمرو وهشام » وروي أيضا
Bogga 199