عهد النبي علل ، غزا في جيش مع الضحاك بن سفيان (1) إلى قومه ، فلما صافوهم()): دعا الأصيد أباه إلى الإسلام ، فأبى ، فحمل عليه الأصيد ، وعرقب(4) فرسه . فسقط سلمة عنه في الماء ، فتوكأ على رمحه . وأمسك عنه الأصيد تأدبا حتى لحقه المسلمون ، فقتلوه دونه . وذلك في شهر ربيع الأول سنة تسع . ذكره الواقدي والطبري ، وذكره أبو موسى فقال : بعث رسول الله هلله سرية فأسروه ، فعرض النبي لل عليه الإسلام فأسلم . فكتب إليه أبوه سلمة شعرا ينكر عليه ذلك فأجابه بشعر على رويه(4) وهو : إن الذى سمك السماء بقدرته
حتى علا في ملكه فتوحدا بعث الذي لا مثلة في مامضى
يدعو لرحمته، النى محمدا ضخم الدسيعة كالغزالة وجهه
قرن تأزر بالمكارم وارتدي فدعا العباد بدينه فتتابعوا
طوعا وكرها مقبلين على الهدى في أبيات . فأسلم أبوه بكتابه ، ووفد على النى صالم مسلما (6) .
Bogga 41